تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، يستعد معرض الشرق الأوسط للكهرباء، أكبر معرض للطاقة على مستوى العالم لانطلاق دورة عام 2016. وقد شهد المعرض نمواً بنسبة 40 بالمائة في أعداد الزوار فيما مضى، كما نمت مساحته بأكثر من20 بالمائة، ليتمكن من تلبية النمو الذي يشهده قطاع الطاقة في أقليم الشرق الأوسط، والذي من المتوقع أن ينمو سنويا ليصل إلى 70,7 مليار دولار في عام 2018. يستطيع الزوار هذا العام التطلع إلى عودة قاعة الشرق الأوسط للإضاءة الكهربائية، المساحة المخصصة لشركات الإضاءة ومقدمي الخدمات لعرض منتجاتهم (38 بالمائة أظهروا اهتمامهم بمنتجات الإضاءة في دورة المعرض عام 2015). وتصادف دورة عام 2016 تنظيم الإصدار الثالث من جيل المستقبل (جزء من التزام معرض الشرق الأوسط للكهرباء لتيسير تطوير صناعة الطاقة)، حيث سيعرض طلبة الهندسة من الجامعات المختلفة من جميع أنحاء الإمارات حلولهم المبتكرة لكفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والحفاظ على الطاقة. ويواصل معرض الشرق الأوسط للكهرباء ارتباطه بمعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية في عام 2016، ما سيتيح للزوار فرصة الوصول إلى أكثر تجمع شامل لموردي تقنيات الطاقة الشمسية في المنطقة. وبالإضافة إلى المؤتمرات اليومية المقامة، فسوف يشهد الحدث عودة حفل جوائز معرض الشرق الأوسط للكهرباء المرموقة، التي تحتفي بالإنجازات المتميزة للأفراد والأقسام وفرق العمل والمؤسسات التي تسهم في نمو وتطوير صناعة الطاقة، مع التركيز على الكهرباء والإضاءة والطاقة الجديدة والمتجددة، والقطاعات النووية وقطاعات المياه. ونظراً للمجال الذي يخدمه المعرض، فإنه ليس من المستغرب أن يعتقد 91 بالمائة من الحاضرين أن معرض الشرق الأوسط للكهرباء، هو المكان المفضّل للقيام بالأعمال التجارية في قطاعات الطاقة النووية، والمتجددة، والكهربائية، والإضاءة في المنطقة.