٠٤ مايو ٢٠٢٤هـ - ٤ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الاثنين 19 يونيو, 2017 3:41 صباحاً |
مشاركة:

عبد العزيز الغرير يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة

منحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم أمس درجة الدكتوراه الفخرية في الرسائل الإنسانية لمعالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم والرئيس التنفيذي لبنك المشرق، وذلك تقديراً منها لجهوده في تغيير المشهد التعليمي في العالم العربي وتوفير فرص تعليمية للطلاب العرب المستحقّين. ونال معاليه هذا الشرف خلال حفل تخرج طلاب المرحلة الجامعية الذي ألقى خلاله كلمةً أمام حضورٍ ضمّ أكثر من 4،000 شخص، منهم 634 طالب وطالبة من الخريجين وأهاليهم ومجلس أمناء الجامعة ورئيسها والكادر التدريسي  وممثلين عن جهات حكومية والقطاع الخاص وأهل العطاء.

ومن جهته، عبّر معالي عبد العزيز الغرير في بداية كلمته عن امتنانه للجامعة الأمريكية بالقاهرة لمنحه درجة الدكتوراه الفخرية وهنّأ الطلاب على تحقيقهم واحداً من أهم أهداف حياتهم وهو الحصول على تعليم عالي الجودة. وبهذا الصدد قال معاليه: "إن كل واحد من الطلاب الذين نحتفل بتخرجهم اليوم هو الآن من أهم موارد منطقتنا العربية وأقوى دفاعاتنا وهو بالنهاية أملنا الأكبر في المستقبل." وتحدث معاليه عن تجربته الشخصية على صعيد الدراسة والعمل وأسدى للطلاب نصائح حثّهم من خلالها على تحدي أوضاعهم الراهنة باستمرار والشروع بالتغيير، والثبات في وجه الشدائد، بالإضافة إلى البدء بردّ العطاء لبلادهم والمنطقة العربية في وقت مبكر.

 

وفي سياق حديثه عن الشراكة التي تجمع بين مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم والجامعة الأمريكية بالقاهرة، شكر معاليه رئيس الجامعة وإدارتها على فتحهم الباب أمام طلاب المؤسسة من مصر وباقي الدول العربية، وقال: "نحن نتشارك مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة الرؤية ذاتها وهي أن المؤسسات الخيرية والتعليمية وغيرها يمكنها، بل ويتوجب عليها، أن تعمل معاً بهدف إتاحة فرص الحصول على التعليم لمن هم بأشدّ الحاجة إليه."

 

تضمنت زيارة معالي عبد العزيز الغرير للجامعة الأمريكية بالقاهرة عدداً من الفعاليات كان من بينها اجتماع مع وزير التربية والتعليم الفني الدكتور طارق جلال شوقي بحضور السيد فرانسيس ريتشاردوني والسيدة ميساء جلبوط، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم. وناقش الحضور مواضيع تعدّ رئيسية على جدول أعمال التعليم العالي، بما في ذلك دور المدارس في تأمين جاهزية الشباب للانتقال إلى الجامعة ومنها إلى الحياة المهنية، وإمكانات برامج التعليم الإلكتروني المبتكرة في تحسين فرص الحصول على التعليم وتحسين نوعيته في المنطقة. وتابع معاليه أن مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تقوم بتطوير برامج تسهل انتقال الشباب العربي من المدرسة الثانوية إلى الجامعة، ومن الجامعة إلى الحياة المهنية. ومن جهة أخرى، أشار معاليه إلى التقدم الذي أحرزته المؤسسة حتى الآن في العمل مع الحكومات لوضع معايير جديدة لضمان الجودة واعتماد التعليم الإلكتروني.

وفي هذا السياق، قالت السيدة ميساء جلبوط: "نحن ملتزمون بمساعدة المؤسسات الحكومية والتعليمية في العالم العربي وذلك من خلال الاستثمار في الابتكار وبناء القدرات. لذلك فإننا نبحث في الدور المحتمل للتكنولوجيا والعمل مع مجموعة من أفضل الجامعات في العالم. فعلى سبيل المثال، نحن نعمل جاهداً مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الرائد عالمياً على صعيد التعليم الإلكتروني، لجعل التعليم المفتوح عالي الجودة في متناول يد أكبر عدد ممكن من الطلاب العرب." وأضافت: "لقد قمنا معاً بتطوير برنامج بناء قدرات للجامعات في مجال التعليم الإلكتروني يجري تطبيقه حالياً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأمريكية في بيروت بصفتهما جامعتين رائدتين في المنطقة العربية."

 

كما اجتمع معالي عبد العزيز الغرير خلال زيارته بحوالي 40 طالب وطالبة من الدفعتين الأولى والثانية من طلبة برنامج الغرير للعلوم والتكنولوجيا الذين يدرسون حالياً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وخلال الجلسة التفاعلية، هنّأ معاليه الطلاب على إتمامهم عامهم الأول بنجاح واستمع إلى تجارب الطلاب الحاليين وقام بالرد على أسئلتهم، كما ذكرهم بضرورة رد العطاء لمجتمعاتهم وبلدهم والمنطقة العربية. وتحدث الطالب محمد إبراهيم الذي أدار الجلسة وهو أحد طلاب برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا عن تجربته في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووجه كلمة لمعالي عبد العزيز الغرير قال فيها "نعدك أنك يوماً ما ستفخر بنا حين تشاهد التغيير الذي سنحدثه ليس في مجتمعنا فحسب، بل في العالم كله."

استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حتى اليوم 100 طالب وطالبة من طلبة برنامج الغرير للعلوم والتكنولوجيا من مصر ودول عربية أخرى. وهي تعدّ من الجامعات الرائدة في العالم العربي في تقديم تعليم عالي الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، ما جعلها واحدةً من أوائل الجامعات التي اختارتها مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم لتكون شريكتها في جعل التعليم متاحاً للشباب العرب المتفوقين ودعمهم ليصبحوا الجيل القادم من القادة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة