البيئة والطاقة | الجمعة 14 يوليو, 2017 5:50 صباحاً |

أعلنت "إل إم لطاقة الرياح"، التابعة لشركة "جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة" والرائدة في تصميم وتصنيع شفرات توربينات الرياح، اليوم عن بدء عملياتها الإنتاجية في مصنعها الجديد في مدينة برغاما التركية. ومن المقرر أن تعمل المنشأة الكائنة في منطقة برغاما الصناعية سنوياً على تصنيع توزيع معدات بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ميجاواط على أن تتم توسعة إمكاناتها الإنتاجية لتصل لاحقاً إلى 1.5 جيجاواط.

 

وتعتبر منشأة برغاما أول مواقع شركة "إل إم لطاقة الرياح" لتصنيع الشفرات منذ تحولها إلى وحدة أعمال تابعة لـ "جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة" بعد استكمال عملية الاستحواذ على الشركة في وقت سابق من العام الحالي. وتمثل المنشأة التزاماً بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في تركيا، وستساهم في توفير ما يصل إلى 450 فرصة عمل إضافية للتقنيين المتخصصين في المنطقة، تغطي مجالات متنوعة بما في ذلك العمليات الصناعية والهندسة التقنية والخدمات والشؤون الإدارية والخدمات الداعمة. وتصل نسبة الكوادر النسائية إلى 24% من مجمل فريق العمل الحالي الذي يضم 287 موظفاً.

 

وتتطلب أعمال تصنيع شفرات توربينات الرياح فريق عمل تقني متمرس، وتعتبر البرامج التدريبية الشاملة من العناصر الرئيسية لبدء تشغيل المحطات الجديدة لشركة "إل إم لطاقة الرياح". وفي هذا الإطار، دشنت الشركة هذا العام مركز التميز للتدريب في برغاما لتزويد الموظفين بالمهارات والمعارف والخبرات الصناعية اللازمة لتنفيذ مهامهم في محال تصنيع الشفرات المتطورة. وسيساهم المصنع في تلبية المتطلبات المتنامية لقطاع طاقة الرياح في تركيا التي تشهد منذ عام 2010 زيادة في عدد التوربينات المركبة مع توقعات باستمرار هذا النمو لتصل القدرة الإنتاجية إلى 20 جيجاواط بحلول عام 2030.

 

بهذه المناسبة قال نبيل حبايب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "يتمتع قطاع الطاقة المتجددة في منطقتنا بمقومات هائلة، في حين ساهم استحواذنا على ’إل إم لطاقة الرياح‘ بتوفير إمكانات أكبر بصورة ملحوظة، ولا سيما مع إطلاق هذه المنشأة الجديدة لتصنيع شفرات توربينات الرياح في تركيا. ويستمر الطلب على الموارد المستدامة ذات الكفاءة العالية بالنمو، ونحن على ثقة بأن هذا المصنع سيعزز قدرتنا على تلبية الاحتياجات المتنامية لعملائنا في المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته التزامنا بتوفير فرص العمل وتطوير الكوادر المهنية المحلية".

 

وبدورها قالت د. منار المنيف، الرئيس التنفيذي لأعمال الطاقة المتجددة لدى "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "وضعت تركيا أهدافاً مشجعة للغاية في مجال الطاقة المتجددة تهدف من خلالها إلى إنتاج 30 بالمئة من مجمل الطاقة باستخدام الموارد المتجددة، مما يمهد الطريق أمام توسعة نطاق استخدامها وتفعيل التعاون مع مختلف الصناعات والقطاعات نحو تحقيق الأهداف المشتركة. ويعكس إطلاق منشأة تصنيع شفرات التوربينات من قبل ’إل إم لطاقة الرياح‘ التزامنا تجاه هذه الأهداف، مسلطاً الضوء في الوقت ذاته على إمكاناتنا الكبيرة في هذا القطاع. وأصبحت تركيا بالفعل من بين الأسواق العشر الأولى عالمياً من حيث زيادة عدد توربينات الرياح في البلاد، ونحن على ثقة بأن المبادرات التي نضطلع بها في هذا المجال ستساهم بدور جوهري في بناء الإمكانات المحلية ورفع القدرة الإنتاجية باستخدام الموارد المتجددة في آن واحد".  

 

وقال مارك دي يونغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إل إم لطاقة الرياح": "يسرنا الاحتفال مع ’جنرال إلكتريك‘ التي تعد أول عملائنا إضافة إلى شركائنا في برغاما ببدء عمليات هذه المنشأة الجديدة. ونحن ماضون قدماً في مسيرتنا التنموية وهو ما يتجسد اليوم في توسعنا إلى تركيا، ولا سيما في هذا الموقع الذي يقدم بيئة مثالية لأعمال شركة مثل ’إل إم لطاقة الرياح‘. ولقد حرصنا على استثمار الوقت والموارد في برغاما، ونتطلع قدماً إلى تعزيز نمو قطاع طاقة الرياح عبر التعاون الوثيق والبنّاء مع شركائنا وعملائنا".

 

من جانبه قال جيروم بيرسيس، الرئيس والمدير التنفيذي في "جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة": "لدى ’جنرال إلكتريك‘ حالياً ثماني منشآت وأكثر من 2000 موظف في تركيا التي تعتبر من الأسواق الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح. وتتطلع ’جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة‘ من خلال ’إل إم لطاقة الرياح‘ إلى دمج عمليات تصميم وتصنيع الشفرات ضمن وحدة أعمال توربينات الرياح لترسيخ مكانتها في هذا القطاع الذي يواصل نموه بصورة متسارعة. وحقق قطاع طاقة الرياح في تركيا إنجازاً بارزاً العام الماضي تمثل في تركيب معدات بطاقة إنتاجية تبلغ 6 جيجاواط. وبدورها، تلتزم ’جنرال إلكتريك‘ بالاستثمارات طويلة الأمد في كافة المجتمعات التي تدير عملياتها فيها، وهو ما يبدو جلياً في المنشأة الجديدة التي تؤكد حرصنا على التعاون مع المواهب المحلية ومنحها فرصاً هامة لتطوير خبراتها وإمكاناتها".