الحكومية | الثلاثاء 19 سبتمبر, 2017 6:10 صباحاً |

قامت محاكم دبي بتنفيذ خطة "الإخلاء الوهمي" لموظفيها ومتعامليها في مبنى الأحوال الشخصية، وذلك بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني وشرطة دبي ومركز الإسعاف الموحد ، ويأتي هذا في إطار حرص الدائرة على تهيئة موظفيها ومتعامليها على كيفية التعامل مع الحالات  الطارئة.

وذكر موسى غانم مدير إدارة الأحوال الشخصية وقائد حملة الإخلاء الوهمي، أن التجربة تستهدف التأكد من حسن تعامل موظفي الدائرة مع أي طارئ وفق أنظمة الصحة والسلامة المهنية والأمن، إذ شهدت تجاوباً كبيراً من الموظفين والمتعاملين.

وأشار عبدالله السماج المنسق الرئيسي لخطة الإخلاء إلى أن سيناريو الإخلاء الوهمي بدأ بتقديم بلاغ حدوث حريق في صالة المراجعين في الطابق الأرضي لمحكمة الأحوال الشخصية، في تمام الساعة 9 صباحاً، حيث انطلقت صافرات الإنذار، وقام مرشدو السلامة بإخلاء المبنى من العاملين والمتعاملين من جميع المكاتب والأقسام التي تم تفتيشها من قبل مرشدي السلامة لحين وصول فرق الدفاع المدني.

كما تم تنفيذ خطة الإخلاء وفقاً للسيناريو المخطط له من خلال إبلاغ إدارة الدفاع المدني التي تحركت آلياته على الفور، وتعاملت الفرق المشاركة بحرفية ومهنية عالية مع الحادث الوهمي من خلال إخراج الجميع من المبنى والسيطرة عليهم بالكامل دون حدوث أي عوائق.

 

وأضافت مريم السويدي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية أن الفرق ساهمت في فرض طوق أمني على مبنى الدائرة ليتم التحكم بجميع المداخل لضمان عدم دخول أي موظف أو مراجع إلا بعد أخذ الإشارة من قبل قائد العملية في الدفاع المدني والدائرة، و بحسب سيناريو التمرين تم التعامل مع عملية الإخلاء وإنقاذ المصاب وإسعافه، وقد تمت السيطرة على الحريق وإعلان الانتهاء من العملية في وقت قصير ، ورجوع جميع الموظفين لمكاتبهم.

وأوضحت السويدي أنه تم تدريب مرشدي السلامة من مختلف الوحدات الإدارية في محاكم دبي قبل إجراء عملية الإخلاء للتعرف على مخارج الطوارئ لضمان خلوها من العوائق، وترتيب الاجتماعات مع المرشدين، لتعريف كل منهم بدوره، وتوصيل المعلومات اللازمة لبقية الموظفين كلٌ حسب إدارته، كما تم توزيع سترات خاصة لهم من أجل تمييزهم من قبل الموظفين والمتعاملين.

وأشادت مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بجهود الشركاء الاستراتيجيين من إدارة الدفاع المدني، وشرطة دبي، ومركز الإسعاف الموحد على استجابتهم السريعة وتنفيذ الإخلاء والإسعاف، بالإضافة إلى الجهود المتميزة من قبل مرشدي ومسعفي الدائرة والذي كانوا حريصين على إرشاد الموظفين والمتعاملين ووصولهم إلى نقاط التجمع.