المال والأعمال | الجمعة 16 مارس, 2018 4:35 صباحاً |

يشهد قطاع الصناعة البحرية الإماراتي ازدهاراً كبيراً، إذ تحتل الإمارات حالياً المرتبة الثانية عالمياً في هذا القطاع مباشرة بعد الصين، وقد أدى هذا الازدهار إلى نضج السوق المحلية تدريجياً، حيث تطورت تفضيلات عشاق الإبحار من مجرد اقتناء القوارب إلى الاهتمام بجودتها العالية وتفاصيلها. 

 

وشكّل وضع السوق الملائم في الإمارات القوة الدافعة التي ساهمت في نجاح العمليات التشغيلية لشركة ’جالبوت القابضة‘، والتي تضم تحت مظلتها ، شركة خدمات النقل المائي ’جالبوت تورز‘ و’جالبوت مارين سيرفسز‘ وأحدث إضافاتها شركة ’آي - ياخت ميدل إيست‘، كما عززت مشاركة ’جالبوت‘ الأخيرة في "معرض دبي العالمي للقوارب 2018" التوقعات الإيجابية، مما أدى إلى تضاعف الطلب على المنتجات وارتفاع نسبة المبيعات.

 

وقد أعلنت إدارة جالبوت القابضة مؤخراً عن توسعها في منطقة الخليج وجزر المالديف، نظراً لموقع دول الخليج الهام على خارطة صناعة القوارب واليخوت عالمياً ، إلى جانب اعتماد الناتج المحلي لجزر المالديف على السياحة البحرية في المقام الأول، وبالتالي فهي بحاجة إلى مزود يوفر لها القوارب ويمدها بالعديد من الخدمات البحرية الضرورية.

 

وحول التوسع الجديد، قال محمد روستالي، المدير التنفيذي لشركة "جالبوت القابضة": "يشهد قطاع الخدمات البحرية الإماراتي نمواً وازدهاراً واضحاً على الرغم من المنافسة الكبيرة التي يواجهها من قبل نظرائه على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعود الفضل في ذلك لاقتصاد الدولة المستمر في التوسع، والعلاقات التجارية القوية التي تمتلكها البلاد، ويسعدنا اليوم الإعلان عن توسعنا الجديد في الخليج والمالديف، الذي هو ثمرة انطلاقتنا الناجحة في دولة الإمارات منذ عام 2013"