الثقافة والتعليم | الثلاثاء 17 مارس, 2015 1:36 مساءً |

شارك المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في جلسة حوار حول مشروع "كتب صُنعت في الإمارات"، عُقدت كجزء من الدورة 26 من مهرجان أجيال المستقبل الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، وتشارك فيه نخبة من المؤسسات الثقافية من عدة دول عربية وأجنبية.

وتناولت الجلسة مشروع "كتب صُنعت في الإمارات"، المبادرة المشتركة بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعهد جوته منطقة الخليج، وبرعاية "ثقافة بلا حدود". ويُعتبر المشروع داعماً ريادياً لصناعة كتب الأطفال واليافعين الناشئة في دولة الإمارات، بإبداعات المؤلفين والرسامين الإماراتيين.

ويركز مشروع "كتب صُنعت في الإمارات" في المقام الأول على تقديم قصص بمحتوى ثقافي قيّم يعزز اهتمام الشباب واليافعين في دولة الإمارات، ويأتي مشاركة المشروع في مهرجان أجيال المستقبل في إطار الترويج للمشروع في منطقة الخليج العربي.

وشارك في الجلسة الرسام عبدالله الشرهان والناشرعلي الشعالي. وسبق للشرهان والشعالي المشاركة في إصدار كتب خلال النسخة الأولى من مشروع "كتب صُنعت في الإمارات"، حيث وضع الشرهان رسومه المتميّزة على قصة "القملة الهاربة" للكاتبة ميثاء الخياط، الصادر عن دار جروس للنشر، فيما تولى علي الشعالي نشر قصة "رطب من ذهب" للكاتبة نورا خوري و الرسامة نوف عبد الرحمن الشيخ و الصادر عن دار الهدهد للنشر.

وقالت مروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في حديث لها حول المشروع وجلسة الحوار: "إن العمل على تفعيل الحوار أمرٌ حيويٌ للإرتقاء بمستقبل المواهب المبدعة والخلاقة المعنية بكتاب الطفل في العالم العربي، حيث تلعب الوجود الصاعدة في مجال أدب الأطفال دوراً حيوياً في بناء ركائز المستقبل بالنسبة للأجيال القادمة، لذلك من الأهمية أن نواصل دعم هذه المبادرات من خلال تنشيط الفكر والحوار".

ويعود إطلاق مشروع "كتب صُنعت في الإمارات" إلى العام 2011 بهدف تشجيع الأدباء والرسامين الإماراتيين على تطوير مهاراتهم في مجال كتابة ورسم كتب الأطفال، وللعمل على ترويج أعمالهم في الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وتمثل الهدف من المشروع في إلهام العاملين في صناعة كتب الأطفال على إعداد كتب أطفال بإبداعات إماراتية خالصة، تعكس القيم الثقافية واهتمامات الأطفال الإماراتيين وتحتوي على نصوص قيّمة ورسومات جاذبة تستحوذ على اهتمام الطفل وتداعب خياله.