الثقافة والتعليم | الاثنين 2 مايو, 2016 5:31 صباحاً |

عقدت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أمس الأول بمقرها بإمارة الشارقة، إجتماع جمعيتها العمومية الثالث، الذي أجاز فيه مجلس إدارتها وممثلو وزارة الشؤون الاجتماعية، التقرير المالي والإداري لدورة (2015 ــ 2016)، وصادقوا فيه كذلك على خطة عمل الدورة المقبلة، وذلك في إطار التزام الجمعية بجميع المعايير والضوابط الإدارية والتنظيمية التي تعتمدها وزارة الشؤون الاجتماعية في تنظيم عمل الجمعيات ذات النفع العام في دولة الإمارات.

 

وحضر الاجتماع كل من سعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة، العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسعادة نهى محمد صفر، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعادة أريج الدويك رسول، عضو مجلس الإدارة وأمين سر الجمعية، وسعادة سوسن جعفر، عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق الجمعية، ، ورضا عبد الفتاح أبو حجازي، وعليا العبدولي، ممثلي عن وزارة الشؤون الاجتماعية، بينما حضر بالتفويض كل من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، عضو مجلس الإدارة، وسعادة محمد جمعة المشرخ، عضو مجلس الإدارة.

 

كما حضر الاجتماع كل من الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وحورية أحمد، تنفيذي شؤون المرضى بجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ووردة إبراهيم، مدير "إرنست ويونغ"، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الجمعية.

وفي بداية الاجتماع، رحبت سعادة أميرة بن كرم بالحضور، وأشادت برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للجمعية، والدعم الكبير من قبل قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اللذان مكنا الجمعية من إحداث نقلة نوعية لدى المجتمع الإماراتي في تعاطيه مع مرض السرطان.

 

وأشارت رئيس مجلس الإدارة، والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، إلى أن انعقاد الاجتماع الثالث لجمعية أصدقاء السرطان يأتي في إطار النهج المؤسسي الذي تتبعه الجمعية، واحترامها والتزامها باللوائح والقوانين التي تحكم عمل المنظمات الطوعية ومؤسسات المجتمع المدني بدولة الإمارات.

 

وبعدها باشرت في اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، الذي تمت إجازته من قبل أعضاء مجلس الإدارة، والمصادقة عليه من قبل ممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية، كما تمت إجازة التقرير المالي والإداري للدورة السابقة، وخطة العمل المقترحة للدورة المقبلة، والميزانية التي رُصدت لها، وتمت المصادقة عليهما بشكل نهائي من قبل ممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية، وأعضاء الجمعية العمومية؛ وتوجه الأعضاء بالشكر لكل من وزارة الصحة ومستشفى الشارقة الجامعي وجميع الشركاء الاستراتيجيين، مثمنين دعمهم المستمر لجهود الجمعية.

 

من جانبها استعرضت سوسن جعفر، التقرير الإداري الخاص بالفعاليات والأنشطة التي نفذتها الجمعية خلال دورة (2015 ــ 2016)، الذي كشف عن أن إجمالي عدد الحالات التي تبنتها الجمعية خلال الفترة من يناير 2015 إلى ديسمبر 2015 بلغ 318 حالة، كان عدد الرجال فيهم 115، والنساء 194، إضافة إلى تسعة أطفال، وأشار التقرير إلى أن الجمعية رصدت مبلغ (1.557.672) درهم إماراتي لتقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي لهؤلاء المرضى وعائلاتهم.

 

وأفرد التقرير حيزاً واسعاً لنجاح جمعية أصدقاء مرضى السرطان في تنظيم أُول منتدى عالمي للأمراض غير المعدية، الذي أقيم في نوفمبر 2015 في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بالتعاون بين تحالف منظمات الأمراض غير المعدية وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وبمشاركة عدد من أهم المنظمات والهيئات المعنية بالأمراض غير المعدية حول العالم، ومجموعة كبيرة من الخبراء والمختصين، كما استعرض التقرير مشاركة الجمعية الفاعلة في مؤتمر الإمارات للأورام، الذي نُظم في نوفمبر 2015 بقصر الإمارات في أبوظبي.

 

وفي إطار سعيها إلى تحقيق غايتها الرامية لتعزيز ونشر الوعي بمرض السرطان، وأهمية الكشف المبكر عنه، حرصت جمعية أصدقاء السرطان خلال العام الماضي على تنظيم سلسلة من حملات التوعية من خلال مشاركتها في عدد من الفعاليات في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص؛ ومن هذه المشاركات، الدورة السابعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والدورة الـ34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

 

 كما شاركت الجمعية في القمة الثانية عشر للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات في إمارة دبي، وفي الملتقى الثالث لأفضل الممارسات الإنسانية، وفي بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، وفي مؤتمر "بداية مشرقة" في فندق بيتش روتانا أبوظبي، كما قامت الجمعية ومن خلال مبادرة "حديث الشامة" بزيارة عدد من المدارس في كلٍ من الشارقة ودبي وعجمان، بهدف تعزيز وعي الطلاب بسرطان الجلد، كما قامت بزيارة مجموعة من المؤسسات الأخرى في إمارة الشارقة.

 

أما على صعيد المهرجانات والاحتفالات فقد شكلت الجمعية حضوراً فاعلاً في "مهرجان سلام يا صغار للطائرات الورقية" الذي أقيم في فبراير 2015، وشاركت فيه عبر مبادرتها "أنا"، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الأطفال، واحتفلت في الرابع فبراير وبالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان مع مجموعة من الناجيات والمرضى، كما قامت في أبريل 2015، بتنظيم أولى رحلات مبادرة "عمرة" لمرضى السرطان وعائلاتهم.