٠٧ مايو ٢٠٢٤هـ - ٧ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 3 مايو, 2015 1:24 صباحاً |
مشاركة:

"إنتل" وواحة دبي للسيليكون توقعان مذكرة تفاهم لتطوير مختبر للإبتكار والابداع

هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط

• الاتفاقية تأتي ضمن توجيهات محمد بن راشد لدعم مشاريع الإبتكار والإبداع
• السلطة تتعاون مع الشركة لإنشاء مختبر "إنترنت الأشياء" يدعم الابتكار المحلي وتطوير مركز تميز في مجال المدينة الذكية

دبي، 02 مايو 2015: وقعت سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، المنطقة الحرة المتكاملة للتكنولوجيا، مذكرة تفاهم مع شركة "إنتل"، إحدى أكبر شركات تصنيع رقائق أشباه الموصلات في العالم وأعلاها قيمة، بهدف إنشاء مختبر بشكل مشترك يهدف الى تطوير مركز تميز في مجال المدينة الذكية ومختبر يدعم الإبتكار هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك" المملوك بالكامل من سلطة واحة دبي للسيليكون المتوقع إفتتاحه قريباً.

وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون؛ وطه خليفة، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "إنتل". وقد كان حفل التوقيع جزءاً من اجتماع أكبر عُقد بين مسؤولي سلطة واحة دبي للسيليكون وشركة "إنتل" في المقر الرئيسي للواحة، وأجرى الوفدان عقب الاجتماع جولة في المرافق التي تم تخصيصها لإنشاء المختبر.

وبصفتها شريكاً استراتيجياً لمبادرة المدينة الذكية في دبي، وفي إطار توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تلتزم سلطة واحة دبي للسيليكون بتوفير موقع يحتضن مركز تميز المدينة الذكية ومختبر يدعم الإبتكار ضمن بيئة عملية يتم تجهيزها بكافة احتياجات المكاتب. كما ستتولى سلطة واحة دبي للسيليكون مسؤولية دعم أهداف المختبر من خلال استقطاب أفراد مجتمع الابتكار المحلي في الإمارات وصقل مواهبهم عبر مجموعة منوعة من ورش العمل والجلسات التدريبية.

من جانبها تتولى شركة "إنتل" مسؤولية إدارة وتشغيل مرافق المختبر من خلال عدد من الموظفين الدائمين. وستقوم "إنتل" كذلك بتزويده بجميع المعدات والبرمجيات والتجهيزات الحاسوبية والتقنية المطلوبة لتشغيل المختبر. كما ستعرض الشركة نماذج لتقنيات "إنترنت الأشياء" لأغراض داخلية ولعرضها أمام الزوار من خارج المختبر. وعلاوة على ما سبق، ستكون الشركة العملاقة مسؤولة عن إجراء الاختبارات المناسبة في الموقع وتطوير المنصات الخاصة بتقنيات "إنترنت الأشياء".

وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور محمد الزرعوني: "نفخر بتعاوننا مع شركة ’إنتل‘ لتطوير مرافق خاصة بمختبر مشترك هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، من شأنه أن يوفر خدمات تدعم مجتمع الابتكار المحلي. كما سيتحول المختبر إلى منصة لإثبات مفاهيم مبادرات المدينة الذكية التي تطلقها أي جهة حكومية في دبي أو شركات القطاع الخاص. كما سيقوم المختبر بدورٍ فاعلٍ في نشر المعرفة وتوفير التدريب اللازم لطلبة الجامعات والمدارس وذلك من خلال أدوات إنتل التي سيتم توفيرها لهم".

وأضاف: "لقد اجتمعت لجنة المدينة الذكية في الواحة مع ممثلي شركة ’إنتل‘ في مناسبات عديدة لاستكشاف الفرص الجديدة التي تساهم في توفير قيمة مضافة لكلا الطرفين. وعقب ذلك عملنا على وضع مذكرة التفاهم الأولية التي تدعم جهود سلطة واحة دبي للسيليكون المركِّزة على التكنولوجيا والأنظمة البيئية وفي الوقت نفسه تزود ’إنتل‘ بالمساحة الضرورية لمشاركة خبراتها والوصول إلى المجتمع التقني في الإمارات والمنطقة".

ومن جانبه قال طه خليفة، تعليقاً على المبادرة: "تمتاز مبادرات ومشروعات المدينة الذكية الجارية في دبي بريادتها على مستوى العالم، ونحن سعداء لأننا نشارك في هذه المشروعات المميزة. وهذا التعاون المبتكر بين القطاعين العام والخاص سوف يستخدم منصة عرض إنتل لإنترنت الأشياء الموجهة للمدن الذكية “Intel’s IoT Smart City Demonstration Platform” بهدف مساعدة الحكومة في تطوير رؤيتها لمدينة دبي. وباعتبارنا شركةً تقنية تساهم في هذه المبادرة، فإننا نقدم خبراتنا وحلولنا المتكاملة المتقدمة لإتاحة الاستفادة من الموارد بشكل فعال، وتحويل الإمكانات العديدة غير المستخدمة حتى الآن لتقنيات إنترنت الأشياء إلى حلولٍ عملية ملموسة. فشركة إنتل تعمل على تطوير تقنيات إنترنت الأشياء، وتقود التحسينات في كل المجالات، بدءاً من تحسين نوعية الهواء والماء، إلى النقل والاتصالات وأنظمة إدارة الطاقة".

وتضم مبادرة "دبي الذكية" 6 محاور رئيسية هي "الاقتصاد الذكي" و"أسلوب الحياة الذكي" و"النقل الذكي" و"الحوكمة الذكية" و"البيئة الذكية" و"الجيل الذكي"، وتعتمد على 3 مبادئ هي التواصل والتكامل والتعاون. وتهدف المبادرة من خلال تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص إلى تحويل دبي إلى إحدى أكثر مدن العالم ذكاء خلال الأعوام الثلاثة القادمة عبر تنفيذ 100 مبادرة و1000 خدمة ذكية تحسن جودة الحياة في المدينة.

يذكر أن واحة دبي للسيليكون مملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، وتنشط كمجمع تكنولوجي يعمل كمنطقة حرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تسعى إلى تأسيس مقرات لها في دبي.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة