السياحة والضيافة | الخميس 9 أبريل, 2015 3:03 مساءً |

تشهد إقبالاً كبيراً يومياً ويزداد في نهاية الأسبوع
برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة جاذبة للجمهور والزوار من مختلف الفئات والأعمار في أيام الشارقة التراثية الـ 13


تشهد ساحة التراث في قلب الشارقة اليوم الجمعة، وغداً السبت، عدداً من فعاليات أيام الشارقة التراثية المتنوعة التي تناسب الكبار والصغار والعائلات، من بينها مسيرة للسيارات الكلاسيكية تنطلق من مقر نادي السيارات بالشارقة، في الرابعة من عصر السبت، وتحط رحالها في الساحة العامة في أيام الشارقة التراثية، ومسابقات متنوعة، مثل مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ومسابقة المثل، ومسابقة اللغز الأسبوعية التي يعلن عن الفائز بها اليوم، وعروض فنية ورقصات شعبية محلية وعربية وعالمية، وفعاليات وبرامج متنوعة للأطفال في قرية الطفل التراثية، وغيرها من الأنشطة والبرامج.

وتفصيلاً، تشهد أيام الشارقة التراثية الثالثة عشر إقبالاً وحضوراً ومتابعة مميزة لمختلف الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تجري يومياً في منطقة التراث بقلب الشارقة، وتتوافد أعداد كبيرة من مختلف الفئات والأعمار على الأيام، حيث تشكل تلك الأنشطة والفعاليات حالة جاذبة للجمهور والزوار من مواطنين ومقيمين، وضيوف من خارج الدولة، ويتنقل الجمهور في مختلف أنحاء ومواقع الأيام، فهناك جمهور مسرح الأيام يطربون على أنغام التراث الشعبي والفنون والرقصات الشعبية المحلية والعربية والعالمية، ومتابعو مقهى الأيام يجدون فسحة للاستماع والحوار في قضايا متنوعة في التراث، من خلال محاضرات وأمسيات وندوات يقدمها محاضرون ومختصون في التراث وشؤونه، أما الأطفال فيشبعون رغباتهم الترفيهية والمعرفية والتعليمية والتثقيفية في قرية الطفل، بما تحويه من أنشطة وفعاليات وبرامج متنوعة.

وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، "لدينا برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة على مدار أيام الشارقة التراثية، يناسب مختلف الأعمار والزوار، وتشهد كافة فعاليات الأيام إقبالاً كبيراً، ويزداد العدد بشكل مضاعف في نهاية الأسبوع، ما يؤشر على مدى عشق الجمهور للتراث والأصالة، ويكشف عن رغبتهم في التعرف على التراث بمختلف تفاصيله، حيث يتوافر لهم ذلك من خلال تنقلهم ورحلاتهم في ربوع الأيام، سواء من خلال المحاضرات والندوات الثقافية والفكرية المتخصصة في شؤون التراث، أو التنقل بين البيئات الإماراتية المتنوعة، للتعرف عليها والعيش معها للحظات من خلال الاستماع للأشخاص الموجودين في تلك البيئات، حيث البيئة الجبلية، والبيئة الزراعية، والبيئة البحرية، وغيرها".

لافتاً إلى أن برنامج الأيام يتضمن كذلك فعاليات عدة، ثقافية وترفيهية تناسب الكبار والصغار والعائلات، فهناك على سبيل المثال، فعاليات قرية الحواس الخمس، وعروض فرق الفنون الشعبية المحلية والعربية والعالمية، والمسابقات المتنوعة، مثل مسابقة التصوير، ومسابقة المثل، ومسابقة لقيت يدوه، ومسابقة قص الأثر، ومسابقة اللغز اليومي.

وتابع المسلم: عاش زوار أيام الشارقة التراثية خلال الأسبوع الماضي أياماً جميلة، وأمضوا ساعات عديدة متنقلين بين مختلف أنحاء الأيام، وما زال هناك المزيد لدينا في الأيام نقدمه للزوار. لافتاً إلى أن فعاليات الأيام بدأت في مدينة الذيد بالمنطقة الوسطى، منذ أمس الخميس، وذلك ضمن حرصنا على أن نكون موجودين في كافة أنحاء ومناطق إمارة الشارقة، حيث يتضمن برنامج الأيام حضورنا في مختلف مناطق ومدن المنطقتين الشرقية والوسطى.

وأضاف: تشهد الساحة اليوم الجمعة، وغداً السبت، فعاليات متنوعة تناسب الكبار والصغار والعائلات، من بينها مسيرة للسيارات الكلاسيكية تنطلق من مقر نادي السيارات بالشارقة، في الرابعة من عصر السبت، وتحط رحالها في الساحة العامة في أيام الشارقة التراثية.

وأشار إلى ان الجمهور على موعد مع حزمة متنوعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات الجاذبة والمميزة خلال يومي الجمعة والسبت، من بينها برنامج وهقة الذي يبدأ اليوم في التاسعة مساء، وهناك أيضاً مسابقات عدة، من بينها مسابقة قص الأثر، ومن شروطها: "تعرف على موقع الصورة والتقط صورة لنفسك في نفس المكان، وانشر الصورة في حسابك على الانستغرام، وضع الهاتشاتاغات الخاصة بالمسابقات والخاصة بالأيام"، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، ومن شروطها "أن تعبر الصورة عن أيام الشارقة التراثية، والتقاط الصورة بالهاتف المتحرك، ونشر الصورة في حسابك على الانستغرام، مع ملاحظة أنه يتم ارسال المشاركات يومياً من الساعة الخامسة، ويتم اختيار الفائز بالقرعة والاعلان عن الفائز الساعة العاشرة ليلاً، ولا تقبل الصور التي تحمل تواقيع أو شعارات".

وتابع: يحق لكل متسابق أن يقدم خمسة أعمال فقط ملونة أو أبيض وأسود، مشيراً إلى أن الفائز بالمركز الأول يستحق 10 آلاف درهم، والمركز الثاني 7 آلاف درهم، والمركز الثالث 5 آلاف درهم، وأن آخر موعد لاستلام المشاركات 17 إبريل الجاري. ولفت إلى أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي، يقيمها معهد الشارقة للتراث بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي.
وتابع: هناك أيضاً مسابقة اللغز الأسبوعي، وهو لهذا الأسبوع:
"يا من حكم غيابي بالإعدام
ذكاه حطم دولة مستقلة
لا زال تلقاه البشر بعض الأيام
مات الحكيم والمتهم في محله".

والمطلوب أن يقوم المتسابق بوضع إجابة اللغز في الصندوق المخصص للإجابات مع كتابة اسمه ورقم هاتفه في مركز التواصل الاجتماعي، ويتم السحب اليوم الجمعة في الساعة السابعة مساء للإعلان عن الفائز.

وقال المسلم" تشهد قرية الحرفيين عدة فعاليات اليوم الجمعة، وهي صنع الملابس بالألوان الطبيعية في الخامسة والنصف، ومشغولات الحكاية في السابعة مساء، وصناعة المكاحل في الثامنة والنصف، والرسم على الحرير في التاسعة والنصف، أما يوم غد السبت فتشهد القرية، تعبئة الرمل الملون في الخامسة والنصف من الأردن، ومشغولات فضية من اليمن في السابعة، ودورة الحناء في الثامنة والنصف. وتابع: أما في قرية الطفل، فالأطفال وذويهم على موعد مع فعاليات ترفيهية وتعليمية وتثقيفية متنوعة، منها ورش جبسيات وتلوين تبدأ في الخامسة مع هشام عبد الله، في فضاء حرف تقليدية للأطفال من كل العالم، وعروض لحكايات الأمراء وورش وألعاب شعبية تبدأ في السادسة مع نزار القمري في قصر الأمراء، بينما تأتي حكايات من تراثنا العربي في السابعة مع وفاء ثابت المزغني في خيمة الحكاية، ويأتي الأسبوع الأمريكي والاسترالي في السابعة حتى التاسعة، في فضاء حرف تقليدية للأطفال من كل العالم، وفي الثامنة يكون الأطفال على موعد مع رقص فولكلوري للأطفال، تؤديه فرقة أكرانية على منصة العروض الفرجوية.

وتابع المسلم: أما البرنامج الثقافي في مقهى الأيام، فالجمهور على موعد اليوم الجمعة مع محاضرة بعنوان تحويل الحرفة إلى مشروع تجاري، في السابعة مساء، يحاضر فيها ماجد بوشليبي، ومن ثم محاضرة بعنوان الزينة والعطورات في الأدب الشعبي، في الثامنة والنصف، تحاضر فيها حليمة الملا، وغداً السبت يكون الجمهور على موعد مع محاضرة حول تاريخ فرقه البصرة الشعبية في السابعة مساء، يحاضر فيها مسؤول فرقة البصرة، ومحاضرة أخرى في الثامنة والنصف مساء بعنوان مرئيات المحسوس في شعر الشيخ زايدـ يحاضر فيها الدكتور رسول محمد رسول.
وتابع: هناك أيضاً عروض متنوعة في الفنون الشعبية المحلية والعربية والعالمية يومي الجمعة والسبت وكل يوم.
وأكد: إنها دعوة مفتوحة ودائمة للجميع لزيارة أيام الشارقة التراثية حيث يجد كل زائر ما يسر ناظريه، وينقله إلى عالم ما زلنا نعشقه ونتوق إليه.