السياحة والضيافة | الاثنين 7 ديسمبر, 2015 2:45 صباحاً |

تقدّم قرية ’الليالي العربية‘، المنتجع الصحراوي الذي تحتضنه صحراء الختم بين أبوظبي والعين، لضيوفها عرضاً مميزاً بمناسبة احتفالات 25 ديسمبر، ويمكن للأطفال تحت عمر الـ10 سنوات المشاركة وتناول الوجبات مجاناً!

يشمل العرض توفير خدمات نقل بباصات فاخرة للزوار من وإلى القرية، ووجبات غداء مبكر شهية مع زينة متكاملة مع امكانية دخول الأطفال تحت عمر الـ10 سنوات مجاناً بمناسبة الأعياد. وكل ذلك مقابل 300++ درهم إماراتي فقط للفرد.

سيأخذ سانتا كلوز استراحةً من أكثر أيامه انشغالاً في العام ليقضي بعض الوقت في الصحراء مع الأطفال، كما ترحّب بركة الواحة السّاحرة بكل من الزوار وصغارهم للسباحة وللاستمتاع بمجموعةٍ من الألعاب والنشاطات المخصّصة لجميع أفراد العائلة مثل أحجيات تركيب القطع وقلعة القفز والرسم على الوجوه والقيادة عبر الكثبان الرملية وتزيين شجرة عيد الميلاد الصحراوية الخاصة بهم.

تحدّث مدير القرية السّيد رشاد قدسي عن هذه المناسبة قائلاً: "إنّ هذا الموسم عائليٌّ بامتياز، حيث يستقبل خلاله العديد من المقيمين في القرية أفراد العائلة وأصدقائهم، كما يرى آخرون أنّه يجب أن يحمل طابعاً مخصّصاً للأطفال، ولذلك قرّرنا أن نجعله يوماً لا ينسى وفي متناول الجميع فهدفنا نشر مشاعر البهجة في كلّ مكان."

وفضلاً عن عروض 25 ديسمبر، يمكن للزوّار ممن يرغبون بقضاء وقتٍ مميز في الليلة التي تسبق الحدث أن يحجزوا أحد عروض الإقامة لليلة واحدة، وتشمل تلك العروض خدمة الإيصال إلى القرية عند الساعة 2 ظهراً في يوم 24 ديسمبر مع رحلةٍ للقيادة بين الكثبان الرملية وجولة على متن الجمل والرسم بالحنة ونشاط التزلّج على الرمال واستخدام حصري لبركة سباحة الواحة.

ستقام في المساء وليمة للضيوف من المرطبات العربية متضمّنةً المشروبات الخفيفة والعصائر والمياه، بينما يستمتع الحضور بمشاهدة عرض الرقص الشرقي والاستماع لأبيات الشعر المترافقة مع ألحان العود العذبة. تتميز القرية بسمائها الصافية والمنارة بملايين النجوم ليلاً بفضل موقعها البعيد عن أضواء المدينة ولذلك ننصح الزوّار بمراقبة السّماء لعلّهم يلمحون عربة سانتا كلوز التي تجرّها حيوانات الرنّة. في يوم 25 ديسمبر يجتمع الضّيوف لقضاء يومٍ يفيض بالتسالي ينتهي بإيصالهم إلى أبوظبي عند الساعة 3 بعد الظهر.

كما ذكر السيد قدسي: "حرصنا على تأخير موعد رحلات العودة بالنسبة للضيوف المقيمين لكي يحصلوا على أقصى درجات المرح خلال إقامتهم في هذا الوقت المميّز."