الثقافة والتعليم | الثلاثاء 3 نوفمبر, 2015 5:29 صباحاً |

أسهم اعضاء هيئة تدريس وخريجون من كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الاميركية في الشارقة بدور فاعل في اسبوع دبي للتصميم.

حيث شارك أربعة منهم في جلسة نقاش خلال افتتاح الاسبوع، كانت بعنوان  "التصميم في الإمارات، إرث في طور التشكيل،" حيث أبرزوا خلالها تجارب عدد من  اكثر المصممين والمعماريين الموهوبين في الإمارات من مجالات معرفية مختلفة.

وعقد  أسبوع دبي للتصميم تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، وبدعم من كل من هيئة الثقافة والفنون بدبي ومجلس دبي للتصميم والازياء، وعرض اسبوع دبي للتصميم نماذج للاعمال والمبادرات والتحديات والفرص المتوفرة في الدولة التي تتميز بمستواها المتقدم.

فقد أجاب اثنان من اعضاء هيئة التدريس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة هما سالم القاسمي وعمار كالو واثنان من خريجي الكلية نفسها هما ندى تريم وتالين حزبر عن اسئلة خلال الجلسة حول اعمالهم بشكل خاص وحول مشهد التصميم في الامارات بشكل عام.

وسالم القاسمي حاصل على البكالوريوس في تصميم الوسائط المتعددة من اميركية الشارقة، ويعمل حاليا أستاذ مساعد يدرس التصميم في اميركية الشارقة، وهو أيضاً مؤسس استوديو "فكرة" وهو استوديو تصميم متعدد التخصصات يوفر حلول تصميم الجرافيك باللغة العربية والانجليزية، وهي خدمة فريدة من نوعها في المنطقة. أما عمار كالو، فحاصل على البكالوريوس في العمارة والفن والتصميم من اميركية الشارقة ويعمل حاليا مديرا للمختبرات في الكلية نفسها، كما يقوم بتدريس التصنيع الرقمي.

أما الخريجة ندى تريم، فلديها خبرة واسعة في ادارة المشاريع من ضمنها مقر بيئة الذي صممه مكتب زها حديد للتصميم المعماري. وبدأت تالين حزبر، وتعمل معمارية في "ار ام جاي ام"، رحلتها ايضا مع بحث التخرج الذي تمحور حول عمليات تصليب الرمال واستمرت بعد تخرجها في تطوير تقنيات جديدة لامكانية تحويل الرمال إلى مواد بناء.

وقال سالم القاسمي، "سلط النقاش الضوء على اهمية عملية إنجاز كل من اعمالنا واهمية الاختبار والبحث في التصميم. ايضا، تكلمنا حول قضايا "الهوية" في عمل التصميم وما يجعل عملنا كمصممين وصانعين فريدا من نوعه."

ومن ضمن فعاليات اسبوع دبي للتصميم، عرض عضوي هيئة التدريس بكلية العمارة عمار كالو وفيصل طباره عملاً فنيا لكل منهما في جناح"ابواب الامارات"، برعاية ستوديو موبيوس للتصميم، الذي أسسه خريجو اميركية الشارقة، ريم حسن و هادية بدري وهالة العاني. ويعد انشاء "ابواب" مبادرة متميزة من قبل اسبوع دبي للتصميم، وهي عبارة عن سلسلة من ستة اجنحة مبنية للاحتفال وعرض اعمال اكثر المصممين والاستوديوهات والرعاة شهرة  من ستة دول مختلفة في منطقة الشرق الاوسط وجنوب افريقيا. وكان الموضوع الموحد لهذه الاجنحة هذه السنة هو "الالعاب: عنصر اللعب في الثقافة".

وقد تم عرض العمل الفني "التحولات الطفيفة" المصمم من قبل عمار كالو بالتعاون مع مايكل جيك نيوسم، وهو مصمم ومختص بالروبوتات من لوس انجلوس. ويوجه "التحولات الطفيفة" الزوار لأخذ الصور لبعضهم عبر نافذة افتراضية مما يزيد من التفاعل الاجتماعي من خلال تبادل الصور.

 

أما العمل الفني الالة صانعة الاصوات التفاعلية "اللعبة: الاستماع" فقد تم عرضها ضمن منصة "العمارة + وأشياء اخرى"، وهي منصة تعاونية ومتعددة التخصصات شارك في تأسيسها ثلاثة من خريجي كلية العمارة والفن والتصميم من اميركية الشارقة وهم: ندى تريم وفيصل طباره وخولة الهاشمي وهي مدير ادارة تطوير المشاريع بالإنابة في "شروق". وتأخذ الة "اللعبة: الاستماع" التوجيهات السمعية والبصرية من الالعاب الدارجة مثل الطرطور واربانا حديد. وتحاول الالة ان تستكشف الاصوات كمولد للنشاط المكاني والاجتماعي في اطار اللعب حيث يتم دعوة المشاركين كي يشاركوا في التلاعب بالاصوات الموجودة والسماح للعبة اجتماعية في التطور.

 

وتعرض الخريجة تالين حزبر عملها الفني "خلايا الارض" وهو عمل فني ضوئي على شاطئ منطقة الجميرا والذي تم بتكليف من اسبوع دبي للتصميم، ميراس القابضة، كجزء من برنامجهم للاسبوع. وتم هذا المشروع بشراكة مع لطيفة سعيد، مصممة من الإمارات. وعمل"خلايا الارض"، يسلط الضوء على الخازفين المحليين.

 

واستمر اسبوع دبي للتصميم، الذي عقد بشراكة مع منطقة التصميم في دبي (d3)، من 26 اكتوبر لستة أيام. وينظم ويدير اسبوع التصميم بدبي مجموعة دبي للفنون، وهي شركة مشتركة بين مركز دبي المالي العالمي ومعرض الشرق الاوسط المحدود.