التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 30 أكتوبر, 2022 2:36 مساءً |

أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وإنتل، عن تعاونهما لإطلاق حل جديد لشبكات الجيل الخامس الخاصة المستقلة بهدف دعم رحلة التحول الرقمي للمؤسسات وتعزيز منظومة الخدمات والحلول الرقمية المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء، في خطوة ستسهم في تسريع وتيرة نشر شبكات الجيل الخامس مع حلول مفتوحة المصدر فضلاً على تسريع طرح الخدمات الجديدة في السوق بتكلفة إجمالية للملكية ذات مستوى تنافسي.

وتقدم دو وإنتل من خلال هذا التعاون إطاراً هيكلياً متطوراً لشبكة الجيل الخامس الخاصة المدعومة بتقنية النفاذ الراديوي  المفتوحة مع الاستفادة من حلول وتقنيات Dell Technologies وRadisys وFoxconn التي أحدثت ثورة في عمليات النشر اللاسلكي منخفض التكلفة لشبكات الجيل الخامس الخاصة بالنسبة للمشغلين، وستسهم هذه الخطوة في تعزيز التعاون على مستوى القطاع في مجال نشر حلول البنية التحتية لحافة الشبكة والتطبيقات اللازمة لإطلاق العنان للإمكانيات الكاملة لشبكة الجيل الخامس.

ويتم دعم الحل الجديد الذي تعمل دو على تطوير بمجموعة من الحلول والتقنيات بما في ذلك أجهزة وتقنيات إنتل والتي تشمل مسرعات vRAN eASIC وتقنيات شبكة إيثرنت وتقنيات المساعدة السريعة. وستوفر مجموعة التجربة اللاسلكية الخاصة لحافة الشبكة الذكية Smart Edge (PWEK) من إنتل إطار عمل سحابي أصلي معتمد من مؤسسة الحوسبة الأصلية (CNCF) لنشر الشبكات اللاسلكية الخاصة من الجيل الخامس مع تعزيز عمليات شبكة الوصول اللاسلكي الراديوي الافتراضية vRAN، وتحسين إدارة الموارد وتنسيق وظائف الشبكة وخدمات حافة الشبكة، فضلاً على توظيف البيانات عالية السرعة وتحسين خدمات الذكاء الاصطناعي المتطورة من خلال مجموعة أدوات وحلول التوزيع OpenVINO من إنتل. وتقدم Radisys مجموعة حلول وتقنيات SW (DU & CU) 5G RAN Cloud-native باستخدام برمجيات وتقنيات Intel FlexRAN L1 لتمكين اتصال شبكة النفاذ الراديوي المفتوحة O-RAN مع شبكة الوصول الراديوي المعرفة بالبرمجيات SD-RAN بالقرب من أداة التحكم بشبكة الوصول الراديوي. كما توفر Foxconn O-RAN المتوافقة مع وحدة موجات الراديو المفتوحة للبيئات الداخلية والخارجية. كما تقدم كل من Dell Technologies خدمات الدعم الخاصة بشبكة الحافة لهذا الحل المتطور. وتعمل العناصر مفتوحة المصدر من مؤسسة الشبكة المفتوحة (ONF) على تمكين أداة التحكم بشبكة الوصول الراديوي وشبكة الجيل الخامس الأساسية المستقلة. إضافة إلى ذلك، يتم توفير التكامل والدعم للإطار الشامل من قبل شركة "فيجن فالي"، وهي شركة إقليمية رائدة في مجال خدمات إنترنت الأشياء وشريك استراتيجي لـ دوفي مختبر الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.

 

وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو: "نحن فخورون للغاية برؤية أولى ثمرات التعاون بين مزودي خدمات الاتصال في الشرق الأوسط وإنتل والشركات الأخرى الرائدة في القطاع. وسيدعم هذا الابتكار تطوير منظومة إقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيساهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي لمجتمعات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي أعقاب فترة طويلة من الابتكار المكثف، بدأنا نشهد حقبة جديدة تشكل فيها المعايير والتعاون المفتوح ركيزة أساسية للنجاح في عالم الأعمال".

وبدورها قالت رينو نافالي، نائب الرئيس والمدير العام لقسم منصات الحافة في شركة إنتل: "يمثل التعاون بين دو وإنتل خطوة حاسمة نحو دعم مسيرة التحول الرقمي للمؤسسات عبر مختلف القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيوفر حل دو الجديد لشبكات الجيل الخامس الخاصة المستقلة من خلال تسخير القدرات والإمكانيات المشتركة التي تتمتع بها تقنية الجيل الخامس وتقنيات حوسبة الحافة مع أجهزة وبرمجيات إنتل ، مثل Smart Edge و FlexRAN – للعملاء مستويات أعلى من المرونة ونتائج أفضل للأعمال".

ومن جهته قال جواد عباسي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة (GSMA): "تُعد البنى والنماذج المفتوحة بما في ذلك شبكات النفاذ الراديوي المفتوحة، من الاعتبارات ذات الأهمية المتزايدة بالنسبة لمشغلي الهاتف المتحرك خلال عمليات طرح الجيل التالي من شبكات الجيل الخامس وما بعدها. ونسعى في الرابطة العالمية للاتصالات المتنقلة فإلى القيام بدورنا في دعم هذه المنظومة المفتوحة والمتنامية بين الشركاء، ومن الرائع أن نرى مشغلين مثل دو يعملون مع شركاء متنوعين للمساعدة في تطوير إمكانيات وقدرات هذه الحلول".

وقال تيمون سلون، المدير العام لمؤسسة الشبكات المفتوحة: "تعمل المعايير المفتوحة ومفتوحة المصدر على إحداث تحولات ملموسة في شبكات الهاتف المحمول وشبكات الحافة. ويجسد هذا التعاون بين دو وإنتل وRadisys وشركات أخرى مثالاً متميزاً حول توجه المشغلين البارزين مثل دو لاعتماد ونشر حلول متنوعة تدمج أفضل المكونات من المزودين التجاريين ومن المصادر المفتوحة. وقد تمكنت دو من خلال دمج منصات Aether وSD-Core وSD-RAN من مؤسسة الشبكات المفتوحة مع العديد من المكونات التجارية من تطوير حل متقدماً يدمج بين شبكتي الجيل الخامس والحافة والذي سيتيح للشركة تقديم عروض خدمات مميزة للغاية لحالات استخدام خاصة بمتطلبات الصناعة 4.0 وغيرها".

وقال وليد يحيى المدير العام لشركة "دل تكنولوجيز" في الإمارات: "يجسّد هذا التعاون مثالاً رائعاً حول الإيجابيات التي يقدمها التعاون بين الشركات الرائدة على مستوى القطاع ولا سيّما فيما يتعلق بتسريع الابتكار وإطلاق إمكانيات وقدرات الجيل الخامس وشبكات النفاذ الراديوي المفتوحة، ما يمنح مزودي خدمات الاتصال مزيداً من الخيارات والمرونة خلال عمليات نشر شبكتهم. ويشكل تنويع الابتكارات المدعومة بشبكات الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة أولوية رئيسة في ظل توجهات الدولة لمواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي مستقبلاً. وتلتزم "دل تكنولوجيز" بتطوير حلول قائمة على المعايير المفتوحة من خلال شراكاتنا المتميزة على مستوى القطاع إضافة إلى تقديم أبحاث تقنية الجيل الخامس وتطوير وطرح الخدمات المستندة إليها إلى السوق".

وقال مونيش شبرا، رئيس أعمال برمجيات وخدمات الاتصالات المتنقلة في شركة Radisys: "تتطلع Radisys للتعاون مع دو وإنتل وشركاء آخرين لتمكين عمليات نشر شبكات الحافة والخاصة من خلال التكامل والابتكار الذي أصبح ممكناً في هذا المختبر. توفر برمجيات بروتوكول الوحدات المركزية والوحدات الموزعة في السحابة الأصلية ميزات الإصدار 16 من مشروع شراكة الجيل الثالث مثل دعم خدمة الاتصالات فائقة الموثوقية وذات زمن الوصول المنخفض وتقنية إنترنت الأشياء المدعومة بشبكة الجيل الخامس واﻣﺗدادات اﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﺣﺳﺎﺳﺔ ﻟﻠوﻗت والتي تحتاجها حالات الاستخدام الصناعي. ونواصل في Radisys العمل مع شركائنا لتعزيز نشر حلول النفاذ الرديوي المفتوحة في شبكات المؤسسات والشبكات العامة".

وقال حسام الدوقاني، مدير عام إنترنت الأشياء والتكامل في فيجن فالي: "ستعمل القدرات المستقلة الخاصة بتقنية الجيل الخامس وخصوصاً تلك الخاصة بلسرعات العالية والأمان وزمن الوصول المنخفض على إحداث تحولات إيجابية ملموسة في عمليات العملاء إضافة إلى تطوير حالات استخدام متقدمة لتقنية إنترنت الأشياء عبر العديد من القطاعات والمجالات. وتُعد شبكات الجيل الخامس اللاسلكية الخاصة مثالية للعمليات التي تحتاج إلى ضمان الاستمرارية، والمراقبة، والتحكم في البنى التحتية الحيوية، مما يوفر تحكماً كاملاً في سعة البيانات وسرعتها وتدفقها، وهي الأساس والعامل التمكيني الرئيسي للتعامل مع التطور السريع في سرعة المعالجة وحجم البيانات وربط المنظومة عبر بيئات تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية التي تدعم التقنيات الرائدة مستقبلاً إضافة إلى الروبوتات والأتمتة وإنترنت الأشياء".