١٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 21 يوليو, 2015 3:39 مساءً |
مشاركة:

مناهج المدرسة الدولية للفنون والعلوم تتلاقى ورؤية الإمارات 2021

في ظل سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز اقتصاد المعرفة، وتحقيق رؤية الإمارات 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحرص المدرسة الدولية للفنون والعلوم على أن تواكب مناهجها التعليمية كافة هذه التغيرات المتواترة والنهضة العلمية والاقتصادية الهائلة التي تعمل عليها الدولة.  

 

لذا ابتكرت المدرسة برنامج تدريبي لطلبة الصفوف الثانوية ليكون الطالب قريباً من سوق العمل والدراسة قبيل الالتحاق بالجامعة، حرصاً منها على إكتسابه المزيد من المهارات العملية وتجعله يختار الجامعة التي ينوي الالتحاق بها على أسس صحيحة ودقيقة. كما تهتم المدرسة على تدريس اللغات الأجنبية ترسيخاً لمبدأ الانفتاح على الآخر وفهم ثقافته مع الأخذ في الأعتبار طبيعة دبي ذات الثقافات المتعددة. فيدرس طلبة المدرسة عدد من اللغات في طليعتها اللغة العربية، والانجليزية، والفرنسية، والإسبانية، الصينية-الماندرين.

 

وتقدم المدرسة برامج وأنشطة غير صفية للطلبة لحثهم على تعزيز مهارات الموسيقى، والكتابة الإبداعية وغيرها. ومن بين هذه البرامج مشاركة المدرسة في اختبارات المجلس المشترك لمدارس الموسيقى الملكية (ABSRM)، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، ونموذج الأمم المتحدة والذي يعقد بالجامعة الأمريكية بالشارقة، ومؤتمر نموذج هارفارد الذي يعقد بالجامعة الأمريكية بدبي، ناهيك عن المسابقات التي تنظمها أكاديميا الدولية لحلول الإدارة. كما تقوم المدرسة من حين لآخر بزيارة المؤسسات المدنية ومنظمات المجتمع المدني للاقتراب أكثر من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الفئات.  

 

 

ولم تغفل المدرسة مواكبة العصر والتقنيات الحديثة، فسخرت التقنيات لخدمة الطلبة لتحصيل دروسهم مع الاعتماد بشكل اساسي على المعلمين. ومن بين الخدمات التقنية التي وفرتها المدرسة، "كامبس كي" وهي عبارة عن بطاقة خصم مباشر يستخدمها الطالب لدى إجراءه أي معاملة داخل المدرسة ويستطيع ولي الأمر متابعة مصاريف إبنه بشكل دقيق، وتصب كافة هذه الخدمات في مصلحة الطالب وولي الأمر لتحقيق أكبر قدر من التسهيلات والاستفادة لكليهما.  

 

تتابع المدرسة التغيرات الحاصلة في المجتمع والعالم عن كثب وتستمتع لآراء المعلمين، والطلبة، وأولياء الأمور، وخبراء التعليم وذلك للأرتقاء بمستوى المناهج المقدمة وتعديلها لدى الحاجة حتى تكون مواكبة للعصر ومتطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً. لذا فإن طلبة المدرسة يتخرجون وهم على قدر كبير من المعرفة العلمية الكبيرة ليساهموا في تحقيق رؤية بلادهم نحو التطور والحداثة. وتتجلى هذه المهارة العلمية الكبيرة في النتائج الرائعة التي يحققها الطلبة في مختلف اختبارات قياس الذكاء العالمية. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة