٠٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الأحد 6 مارس, 2016 3:32 مساءً |
مشاركة:

جواهر القاسمي تدعو المجتمع والإعلام الإماراتي لمواصلة مسيرة الوعي مع جنود الأمل الوردي

دعت قرينة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، كافة أفراد المجتمع الإماراتي ووسائل الإعلام بمختلف قنواتها وممثليها إلى مواصلة المسيرة مع جنود الأمل الوردي في القافلة الودرية للمضي قدماً في تحقيق المزيد من الانجازات فيما يتعلق بالتوعية بمرض سرطان الثدي، والحد من تداعياته السلبية على أفراد المجتمع الإماراتي بكافة مكوناته.

 

وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن دولة الإمارات قيادة وشعباً تسعى دوماً إلى توفير كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة العامة للمجتمع، وفي مقدمتها الصحة التي تعتبر ركيزة السعادة والأمان والتطور للجميع.

 

جاء تصريح سموها بالتزامن مع إنطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية اليوم (الاثنين) 7 مارس، من عاصمة الثقافة العربية والإسلامية والإمارة الباسمة الشارقة، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي ستجوب كافة إمارات الدولة قبل أن تحط رحالها في العاصمة أبوظبي في ختام فعالياتها يوم الخميس17 مارس الجاري.

 

وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، "تشهد إماراتنا الحبيبة اليوم (الاثنين) إنطلاقة دورة جديدة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي تضم جنوداً لطالما آمنوا بنشر الوعي سلاحاً لمكافحة سرطان الثدي وتداعياته السلبية في دولة الإمارات، جنوداً من أفراد المجتمع ووسائل الإعلام الوطنية والعربية واصلوا دعمهم التطوعي منذ العام 2011 للقافلة الوردية، فكانوا جنوداً استحقوا أن نطلق عليهم جنود الأمل الوردي".

 

وأضافت سموها: " يفرز مرض سرطان الثدي الكثير من التحديات التي  تتجاوز أبعادها وانعكاساتها الحالة الصحية للمريض، لتطال أسرته وبقية مكونات المجتمع، كما أن سرطان الثدي يصنف ضمن الأمراض الغير المعدية، التي يصعب السيطرة عليها بشكل كامل، ولكن وعلى الرغم من كل ذلك لم تلعن القافلة الوردية الظلام وإنما سعت إلى إيقاد آلاف الشموع أنارت بها حياة الكثيرين، وبثت الأمل في نفوس أفراد المجتمع والمرضى وأسرهم، وعززت الوعي بالمرض، حتى صارت قضية سرطان الثدي من القضايا الحيوية التي تحظى بنقاش كبير ومستمر في الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والمسجد، والأندية الثقافية والرياضية، دون خوف أوخجل، وحولت المرض من تحدي وعقبة إلى منصة تطوعية يتجمع فيها أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، واستطاعت في ظرف خمس سنوات أن ترسي تجربة إنسانية ثرية في مجال العمل الإنساني التوعوي، وشجعت آلاف الأشخاص إلى سلك هذا الطريق بهمة قوية وإيمان قاطع".

 

وقالت سموها: "على الرغم من فخرنا بما تحقق وأنجز خلال مشوار القافلة الوردية، والذي تحقق بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقادة الإمارات، وتضافر جهود مجتمعنا الذي ينبض خيراً ومحبة، إلا أننا لا نود التوقف كثيراً عند ذلك رغم اعتزازنا بهذه المسيرة وبما حملته من تضحيات ودروس وعِبر، فما تحقق وأُنجز لا يستدعى الاحتفال لأن العمل في هذا المجال تكليفاً وليس تشريفاً، ويفرض مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من النجاحات والبناء عليها في أفق مفتوح ومدى لا تحده حدود، وبحمد الله نمتلك من الإمكانات والفرص ما تساعدنا في تحقيق ذلك، وتسهم في بلورة هذه المهمة النبيلة على أوسع مدى، مستندين في ذلك على رؤية قيادة حكيمة، تحرص دوماً على سعادة شعبها والمقيمين على أرضها، وتعتبر أمر المحافظة على صحتهم وسلامتهم البدنية والنفسية سبباً من أسباب السعادة، ومستندين أيضاً على روح المحبة والعطاء في نفوس الإماراتيين، والدعم الكبير للقافلة الوردية من وسائل الإعلام الوطنية لإيصال رسائلنا إلى كل منزل وفرد في وطننا الحبيب".

 

 وأردفت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "خمس سنوات ليست بالفترة الطويلة، لكن الأرقام والإنجازات التي تحققت والجهود المبذولة الذي واصلت فيها فرق القافلة الوردية الليل بالنهار، يستدعي منا كل التقدير والثناء، خمس سنوات بلا كلل ولا ملل، خمس سنوات وكل أعضاء فريق المبادرة يسألون هل من مزيد من العمل، لتزيد مساحات الإنجاز كماً ونوعاً، وتكبر مساحات الفرح والأمل لتطغى على مساحات الألم". 

 

وحول إنطلاق مسيرة هذا العام في هذا التوقيت قالت سموها: " لقد اخترنا السابع من مارس الجاري، لإنطلاق مسيرة هذا العام مع 100 فارس فارس سيجوبون إمارات ومناطق دولتنا لينثروا الأمل والمحبة، ويعززوا الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه، نسبةً إلى أن هذا اليوم يسبق اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي (8مارس)، فأثرنا أن يتزامن إنطلاق المسيرة مع هذه المناسبة، لنؤكد على اهتمامنا ونظرتنا المتكاملة لواقع المرأة والمكانة التي نطمح أن تكون فيها دوماً على كافة الأصعدة".

 

ودعت سموها المجتمع الإماراتي رجالاً ونساءً في مختلف أنحاء الدولة إلى المبادرة للكشف عن سرطان الثدي، من خلال زيارة العيادات المتنقلة المصاحبة للقافلة الوردية التي ستكون في كل إمارة حسب جدول مسيرتها، وإعطاء المعلومات الكافية واللازمة للكوادر الطبية، والأخذ بالنصائح التي سيقدمها الأطباء، وأكدت سموها على أهمية الكشف المبكر إذ أن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض خلالها في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً.

 

 وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم وبذل جهداً من متطوعين وسفراء وفرسان وأطقم طبية وأفراد وشركاء وداعمين، لتحقيق النتائج التي تحققت خلال الخمس سنوات الماضية، والمتمثلة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، في مختلف مناطق دولة الإمارات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تدور حول المرض، ونجاحها في توفير خدمات الفحص المبكر عنه إلى 36.332 شخص.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة