٢٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الجمعة 14 أغسطس, 2015 1:28 صباحاً |
مشاركة:

نتائج الربع الأول من العام المالي 2015-2016: أسواق صعبة ونتائج قوية

مجموعة "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز: HKSE: 992 والمدرجة في مكتب عروض الأسعار الوطني تحت الرمز: ADR: LNVGY)

 

بلغت العائدات 10.7 مليار دولار أمريكي أي بارتفاع بنسبة 3 في المائة؛ وباستثناء تأثيرات العملات الأجنبية، ارتفعت العائدات بنسبة 10 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي

قامت "لينوفو" برفع حصتها في السوق في مجال الحواسب الشخصية في جميع المناطق الجغرافية ووصلت هذه الحصة* إلى مستوى قياسي بلغ 20.6 في المائة 

وصل الدخل قبل احتساب الضرائب وقبل احتساب الأعباء المحاسبية غير النقدية المرتبطة بعمليات الدمج والاستحواذ** إلى 143 مليون دولار أمريكي فيما كان الدخل قبل احتساب الضرائب هو 52 مليون دولار أمريكي. 

صافي الدخل قبل احتساب الأعباء المحاسبية غير النقدية المرتبطة بعمليات الدمج والاستحواذ** إلى 196 مليون دولار أمريكي وصافي الدخل إلى 105 مليون دولار أمريكي.

بلغ الربح الأساسي للسهم الواحد 0.95 سنت دولار أمريكي أو 7.36 سنت دولار هونج كونج

 

أعلنت اليوم مجموعة "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز: HKSE: 992 والمدرجة في مكتب عروض الأسعار الوطني تحت الرمز: ADR: LNVGY) عن نتائج الربع المالي الأول المنتهي في 30 يونيو 2015. وبلغت العائدات الربعية 10.7 مليار دولار أمريكي بارتفاع بنسبة 3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجع الدخل قبل احتساب الضريبة خلال الربع الأول بنسبة 80 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 52 مليون دولار أمريكي. وتراجع صافي الدخل بنسبة 51 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 105 مليون دولار أمريكي. 

 

وواجهت "لينوفو" تحديات حرجة في أسواقها الرئيسية. فقد واجهات تراجعات كبيرة في أسواق الحاسوب الشخصي والأجهزة اللوحية العالمية فضلا عن نمو متباطئ ومنافسة متزايدة على صعيد الهواتف الذكية لا سيّما في الصين. كما سُجلت تحديات على صعيد الاقتصاد الكلي في البرازيل وأمريكا اللاتينية وتقلبات كبيرة في أسعار العملات ومنافسة أكثر حدة ما أثّر سلبياً بشكل خاص على ربحية "موتورولا". وأخيراً شهدت "لينوفو" تحولاً سريعاً في معالم الطلب على التقنية في قسم أعمال المؤسسات.

 

وعلى الرغم من هذه البيئة الصعبة، واصلت "لينوفو" تقديم نتائج قوية. ووصلت أعمالها في مجال الحاسوب الشخصي إلى حصة قياسية في أنحاء العالم بلغت 20.6 في المائة. كما كسبت حصة في جميع المناطق الجغرافية وحلت في المرتبة الثالثة في سوق الولايات المتحدة الدقيق حيث حققت حصة قياسية بلغت 13 في المائة. واكتسبت "لينوفو" نقطة حصة واحدة تقريباً وعززت مرتبتها الثالثة في سوق الأجهزة اللوحية. وحقق قسم أعمال المؤسسات في  الشركة للربع الثالث على التوالي هامشاً تشغيلياً إيجابياً قبل احتساب الأعباء المحاسبية غير النقدية المرتبطة بعمليات الدمج والاستحواذ. وقامت "لينوفو" في سوق الهواتف الذكية بتسريع انتقالها من نموذج أعمال قائم على شركات الاتصالات في الصين إلى السوق المفتوح في باقي أنحاء العالم ما أدى إلى ارتفاع حجم أعمال الهواتف الذكية التي تحمل علامة "لينوفو" خارج الصين بنسبة 68 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

 

إلا أن "لينوفو" تقوم في ظل عدم تحقيق النتائج المالية لتوقعاتها، باتخاذ تدابير حاسمة واسعة النطاق ومن ضمنها تنسيق أعمالها بشكل أفضل وخفض تكاليفها إلى حد كبير بغية العودة إلى نمو مربح ومستدام وتحقيق أهدافها على المدى الطويل.

 

وقال يوانكينج يانج، رئيس مجلس إدارة "لينوفو" ورئيسها التنفيذي: "لربما كان ما شهدناه خلال الربع الأخير بيئة السوق الأقسى في الأعوام الأخيرة ولكننا حققنا نتائج قوية على الرغم من ذلك. وما زالت أعمال الحاسوب الشخصي لدينا تحتل المرتبة الأول للربع التاسع على التوالي. وعلى صعيد أعمال الهواتف الذكية، كان انتقالنا الاستراتيجي من الصين إلى باقي العالم مثمراً. وحققت أعمال المؤسسات الخاصة بنا مجتمعة دخلاً تشغيلياً قبل اقتطاع الضرائب للربع الثالث على التوالي". وأضاف: "ولكن لتحقيق نمو مستدام على المدى الطويل، علينا أن نتخذ تدابير استباقية وحاسمة في كافة أجزاء أعمالنا. وسنقوم بدمج عناصر من الشركات المستحوذ عليها مع أعمالنا الأصيلة في قطاع الجوال والمؤسسات ونقوم في الوقت نفسه بوضع نموذج الأعمال وتركيبة الكلفة المناسبة. كما سنخفض التكاليف في أعمال الحاسوب الشخصي ونزيد الكفاءة من أجل الاستفادة من توحيد القطاع، وزيادة الحصة وتحسين الربحية. وسنجتاز هذه الجهود كشركة عالمية أسرع وأقوى وأكثر تنسيقاً". 

 

وتتضمن قائمة الخطوات إعادة التنسيق المحددة التي تتخذها "لينوفو" للعودة إلى النمو، ما يلي:

 

إعادة هيكلة مجموعة أعمال الجوال (إم بي جي) لتنسيق تطوير الهواتف الذكية وإنتاجها وتصنيعها والاستفادة بشكل أكبر من مواطن القوة المتكاملة لدى "لينوفو" و"موتورولا". وستكون حافظة المنتجات أكثر بساطة وكفاءة مع نماذج أقل ومتمايزة بشكل أفضل. كما سيستفيد نموذج أعمال أسرع وأخفّ من قوة المبيعات العالمية لدى "لينوفو" ويسرّع خطوات الكفاءة المعتمدة بالفعل في سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها. وستواصل "إم بي جي" دفع أعمال الجوال الإجمالية ولكنها ستعتمد الآن على "موتورولا" لتصميم وتطوير وتصنيع منتجات الهواتف الذكية.

تركيز مجموعة أعمال المؤسسات وإعادة موضعتها لاستهداف شرائح السوق الأفضل والأكثر جاذبية مع زيادة السرعة الإجمالية والقدرة التنافسية على صعيد الكلفة.

تسريع المسعى الرامي إلى تحقيق حصة تصل إلى 30 في المائة في مجال الحاسوب الشخصي من خلال الاستفادة بشكل أفضل من التوحيد وفي الوقت نفسه تحسين الكفاءة وخفض التكاليف لضمان نمو مستدام ومربح.

دفع تحقيق فعالية أكبر في جميع وظائف "لينوفو". ستستفيد "لينوفو" بشكل أفضل من التقنية والإنترنت والمقاربات المبتكرة في كل وظيفة لتحفيز التحول وتصبح أسرع وأكثر تركيزاً على العميل.

 

وسيقوم هذا الجهد بخفض النفقات بنحو 650 مليون دولار أمريكي في النصف الثاني من هذا العام وبنحو 1.35 مليار دولار أمريكي على أساس سنوي. وستتضمن هذه الخطوات الاستغناء عن خدمات 3,200 شخص من قوتنا العاملة غير التصنيعية في أنحاء العالم أي ما يساوي 10 في المائة من القوى العاملة غير التصنيعية ونحو 5 في المائة من إجمالي قوتنا العاملة التي تضم نحو 60,000 شخص. وستتكبد الشركة تكاليف إعادة هيكلة تصل إلى نحو 600 مليون دولار أمريكي ونفقات إضافية لتصفية مخزون الهواتف الذكية تصل إلى نحو 300 مليون دولار أمريكي.

 

وارتفع الربح الإجمالي للشركة خلال الربع المالي الأول بنسبة 22 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكي مع هامش إجمالي يصل إلى 15.4 في المائة. وتراجع الربح التشغيلي خلال هذا الربع بنسبة 67 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 96 مليون دولار أمريكي. وبلغ الربح الأساسي للسهم الواحد خلال الربع المالي الأول 0.95 سنت دولار أمريكي أو 7.36 سنت دولار هونج كونج. ووصل مجموع صافي احتياطي الديون بتاريخ 30 يونيو 2015 إلى 0.5 مليار دولار أمريكي.

 

لمحة عن مجموعة الأعمال***


بلغت مبيعات "لينوفو" الفصلية في مجموعة الحواسب الشخصية أو "بي سي جي" والتي تشمل الحواسب الشخصية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "ويندوز"، 7.3 مليار دولار أمريكي مع دخل قبل اقتطاع الضرائب وصل إلى 368 مليون دولار أمريكي أي بانخفاض بنسبة 8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وكان هامش الدخل قبل اقتطاع الضريبة قوياً وبلغ 5.1  في المائة مسجلاً تحسناً بـ0.3 نقطة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وحافظت "لينوفو" على المرتبة الأولى للربع التاسع على التوالي مع حصة قياسية في السوق وصلت إلى 20.6 في المائة ووسعت الفارق بينها وبين البائع الذي يحتل المرتبة الثانية. وقامت "لينوفو" بشحن 13.5 مليون حاسوب شخصي خلال هذا الربع بانخفاض بنسبة 7.1 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي مقابل تراجع إجمالي في السوق بنسبة 12.8 في المائة. وشهدت "لينوفو" مكاسب في حصتها في جميع المناطق الجغرافية وفي حين حلت في المرتبة الثالثة في الولايات المتحدة وحققت حصة قياسية في السوق وصلت إلى 13 في المائة أي بارتفاع بنسبة 1.6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتهدف "لينوفو" إلى تحقيق حصة تصل إلى 30 في المائة في سوق الحواسب الشخصية في أنحاء العالم في غضون ثلاثة أعوام. 


وفي مجموعة أعمال الجوال أو "إم بي جي"، والتي تشمل منتجات من "موتورولا"، وأعمال الهواتف الجوالة التي تحمل علامة "لينوفو"، والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام تشغيل "أندرويد" وأجهزة التلفزيون الذكي، بلغت مبيعات "لينوفو" الربعية 2.1 مليار دولار أمريكي أي بارتفاع بنسبة 33 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بسبب تضمين عائدات من "موتورولا". وساهمت "موتورولا" بـ1.2 مليار دولار أمريكي إلى عائدات مجموعة "إم بي جي" لدى "لينوفو". وبلغ إجمالي خسارة "إم بي جي" قبل اقتطاع الضرائب 292 مليون دولار أمريكي مع هامش خسارة قبل اقتطاع الضرائب وصل إلى -13.8 في المائة.

 

وعلى الرغم من النمو القوي في الأسواق الناشئة وبيع 16.2 مليون هاتف ذكي خلال هذا الربع، بارتفاع بنسبة 2.3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن حصة "لينوفو" في سوق الهواتف الذكية العالمية شهدت تراجعاً بـ0.5 نقطة لتصل إلى 4.7 في المائة ما يجعلها خامس أكبر بائع لهواتف الذكية بسبب المنافسة الحادة والتغير السريع في عالم التقنية.

 

وبلغت مساهمة "موتورولا" في شحنات الهواتف الذكية لدى "لينوفو" 5.9 مليون وحدة أي بتراجع بنسبة 31 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود السبب في هذا الأداء إلى عوامل عديدة ومن ضمنها تزايد حدة المنافسة، ودورات تطوير المنتجات الطويلة مع مشاكل المخزون ذات الصلة ومشاكل الاقتصاد الكلي في البرازيل (وهو سوق كبير لـ’موتورولا‘)، وبنية كلفة ثابتة غير متوازنة بسبب الخسائر المتكبدة. وتجدد الإدارة من خلال خطوات إعادة الهيكلة التي أعلنت عنها اليوم، التأكيد على التزامها بتحقيق ربحية في "موتورولا" في غضون 3-4 فصول من إتمام الصفقة (بعد فصلين أو ثلاثة فصول من الآن) علماً أن هذا الهدف قد تم توسيع نطاقه ليشمل كامل وحدة أعمال الجوال ("إم بي جي") التي يتم إدراج نتائج "موتورولا" فيها.

 

وفي سوق الأجهزة اللوحية، واصلت "لينوفو" التفوق على السوق. وعززت المرتبة الثالثة التي تحتلها عالمياً مع 5.6 في المائة حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 3.8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 2.5 مليون وحدة وأخذت حصصاً من البائعين الذين يحتلان المرتبتين الأولى والثانية.


وفي مجموعة أعمال المؤسسات أو "إي بي جي" والتي تشمل المخدمات، والتخزين والبرمجيات والخدمات التي تباع تحت علامة "ثينك سيرفر" من "لينوفو" أو وحدة أعمال "سيستم إكس"، وصلت المبيعات إلى 1.1 مليار دولار أمريكي أي بارتفاع بـ5.8 أضعاف مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بسبب تضمين "سيستم إكس" هذا العام. وخلال ربعها الثالث الكامل مع "سيستم إكس"، قدمت مجموعة "أي بي جي" دخلاً تشغيلياً قبل اقتطاع الضرائب على الرغم من أن الدخل بعد اقتطاع الضرائب المعياري والذي يشمل الأعباء المحاسبية غير النقدية المرتبطة بالدمج والاستحواذ، كان سالباً بمقدار 40 مليون دولار أمريكي. وسجلت علامة "ثينك سيرفر" التي تستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نمواً قوياً في العائدات بنسبة تزيد عن 40 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وما زالت "لينوفو" على ثقة بأن قسم أعمال "إي بي جي" سيحقق عائدات بقيمة 5 مليار دولار أمريكي مع هامش جيد خلال فترة عام من إتمام صفقة "سيستم إكس".

 

لمحة جغرافية

 

انخفضت المبيعات الموحدة في الصين خلال الربع المالي الأول، بنسبة 16 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق لتصل إلى 3.2 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 30 في المائة من مبيعات الشركة العالمية. وتراجعت الهوامش التشغيلية 0.7 نقطة لتصل إلى 4.8 في المائة. تعزى هذه الانخفاضات إلى ضعف الأداء في قطاع الجوال. وقد انتكست تجارة الجوال في الصين في مواجهة المنافسة الشديدة وتخفيضات دعم الاتصالات. وأبقت "لينوفو" في مجال الحواسب الشخصية حصة ثابتة في السوق مع أداء جيد للهوامش، بينما تشهد نمواً قوياً في عدد الشحنات من "ثينك سيرفر" في أعمال المؤسسات الخاصة بها في الصين، مما سمح لها باستعادة المركز الأول في سوق المخدمات "إكس 86" في الصين.

 

في منطقة آسيا المحيط الهادئ، حققت "لينوفو" مبيعات في جميع أنحاء المنطقة بلغت 1.6 مليار دولار أمريكي أو 15 في المائة من مبيعات "لينوفو" العالمية، في حين انخفضت الهوامش التشغيلية 1.9 نقطة لتصل إلى 2.2 في المائة بسبب أداء "موتورولا" المنخفض. وقد تحسنت حصة "لينوفو" في سوق الحواسب الشخصية في منطقة آسيا المحيط الهادئ 0.9 نقطة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 15.9 في المائة. وفي أعمال المؤسسات، تستفيد "لينوفو" من خبرتها في مجال القنوات ومن منظوماتها لتسريع الأعمال. وفي قطاع الجوال، سجلت الهواتف الجوالة التي تحمل علامة "لينوفو" أداءً قوياً للغاية، مما رفع الشحنات بنسبة 81.7 في المائة.

 

حققت شركة "لينوفو" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا مبيعات إجمالية خلال الربع الأول وصلت إلى 2.6 مليار دولار أمريكي، وهو انخفاض بنسبة 5 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ تباطأت مبيعات الحواسب الشخصية في السوق الأوسع. شكلت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 25 في المائة من إجمالي مبيعات "لينوفو" العالمية. وبلغ هامش الربح التشغيلي 1.5 في المائة، بانخفاض 1.9 نقطة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ونمت حصة "لينوفو" في سوق الحواسب الشخصية إلى 19.9 في المائة، بزيادة قدرها 1.9 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وفي مجال الجوال، سجلت شحنات الهواتف الذكية نمواً قوياً للغاية بنسبة 153 في المائة، وذلك من المنتجات التي تحمل علامة "لينوفو" التجارية بشكل أساسي. وفي أعمال المؤسسات، يسعى فريق منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وراء المزيد من الفرص عن طريق فريق عمل متكامل.

 

أما في الأمريكتين، شهدت شركة "لينوفو" نمو مبيعات الشركة الموحدة بنسبة 46 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 3.3 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول، مدفوعةً بإدراج عمليتي الاستحواذ. وهذا مثل 30 في المائة من إجمالي مبيعات "لينوفو" العالمية. وكان هامش التشغيل سلبياً بنسبة 4 في المائة، متأثرة بخسائر من البرازيل و"موتورولا". وفي مجال الحواسب الشخصية، زادت الحصة بمقدار 0.6 نقطة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 13.1 في المائة. وكانت "لينوفو" الشركة الثالثة في الولايات المتحدة، مع تسجيل حصة 13 في المائة ونمو قوي في الشحنات بنسبة 8.8 في المائة. وفي مجال الجوال، شهدت الأمريكتين نمواً أضعف في شحنات الهواتف الذكية بسبب تباطؤ صفقات منتجات "موتورولا". وفي أعمال المؤسسات، تستعد الشركة لاغتنام فرصٍ جديدة في المستقبل.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة