٢٠ مايو ٢٠٢٤هـ - ٢٠ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | السبت 28 مارس, 2015 1:45 صباحاً |
مشاركة:

الخبراء في مؤتمر طب العائلة: نسبة المواطنين الذين تتعدى أعمارهم ال60 في الدولة يشكلون 5.2% وهي في ازدياد مما يشير الى وجود تحد في السنوات القادمة لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية لهم

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة وذلك بعد ثلاثة أيام من المحاضرات وورش العمل المكثفة والتي شارك بها عدد من المحاضرين والخبراء المحليين والعالميين المختصين في قطاع طب العائلة من دولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة. وشمل المؤتمر 10 جلسات علمية متخصصة و3 ورش عمل بالاضافة الى 42 عرضاً لملصقات علمية.

هذا وشارك في المؤتمر أكثر من 43 متحدث عالمي والذين ناقشوا مواضيع متعددة وملحة في نطاق طب العائلة وتأثيرهم على المجتمع بشكل عام. وتمحورت مواضيع اليوم الثالث حول موضوعين أساسيين واللذان يندرجان تحت قائمة الأمراض المزمنة وهما السكري وأمراض القلب والشرايين.

وقالت الدكتورة ابتسام البستكي، رئيسة مؤتمر طب العائلة بأن مرض السكري أصبح من الأمراض المنتشرة بكثرة في مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة. وأضافت: "تشير الاحصاءات التي تم صياغتها مؤخراَ بأن 18% من سكان الامارات يعانون من مرض السكري، ونحن من خلال مؤتمر طب العائلة نحاول استعراض أبرز المشاكل الصحية التي يعاني منها المجتمع والتي يتعرض لها الاطباء والممرضين. حيث ناقش المؤتمر أيضاً مواضيع تتعلق بادارة مرض السكري والقدرة على السيطرة عليه بالاضافة الى تقديم مهارات التواصل بين العائلات والأطباء والمجتمع بشكل عام".

وأضافت الدكتورة ابتسام: "هناك أيضاً بعض الجلسات الأخرى الهامة والتي تتعلق بنظم الرعاية الصحية والتي تعتبر من المواضيع الأولية والهامة في القطاع الطبي مثل: الأجرة التي يدفعها المريض، والعناية المتكاملة."

اضافة الى ذلك، فقد ناقش المتحدثون خلال جلسات اليوم الثالث أيضاً موضوع كبار السن، حيث اجمع كافة المتحدثين على أن هذا الموضوع من المواضيع الأساسية والهامة وهي تعبر عن مشكلات سوف تطرأ بالمستقبل. وتطرقت الدكتورة سلوى السويدي مدير ملتقى الأسرة وأخصائي أول في هيئة الصحة بدبي الى هذا الموضوع في جلستها الختامية اليوم من مؤتمر طب الأسرة.

ومن خلال محاضرتها، استعرضت الدكتورة سلوى بأنه وبحسب منظمة الصحة العالمية فان كبار السن يعتبرون من سن 60 فما فوق، وهم في ازدياد. وقالت: " سيكون هناك أكثر من 1.2 مليار فوق سن ال60 في عام 2025 في العالم. اضافةً، فمع حلول عام 2050 سيصل عدد كبار السن في المجتمع 2 مليار، حيث أن 80% منهم يعيشون في البلدان النامية."

وأضافت: "ان عدد المواطنين في دولة الامارات والذين تتعدى أعمارهم ال60 يشكلون ما نسبته 5.2% في الوقت الحالي. وفي عام 2032 سيزيد الرقم بنسبة 11% لتصل نسبة الزيادة الى 19% مع حلول عام 2050. اضافةً، إن لدى دولة الامارات العربية المتحدة أحد أعلى نسب متوسط العمر المتوقع في منطقة الشرق الأوسط. لقد وصلت نسبة متوسط العمر للمواطنين في الستينات من القرن الماضي 53 عاماً أما الآن فقد وصلت الى 76 عاماً للإناث و 74 عاماً للذكور. لذا، فإن ذلك بمثابة تحد لنا في دولة الامارات العربية المتحدة كدولة متطورة وحديثة النمو لتزويد الخدمات اللازمة للمجتمع سريع التكاثر. ونحن نعني بالخدمات كل من الخدمات الطبية والاجتماعية."

واستعرضت الجلسة الأخيرة أيضاً الخدمات التي يتم تقديمها لكبار السن ومواضيع إعادة التأهيل، بما يتضمن مواضيع صحة العقل بما فيها مواضيع الخرف والزهايمر. اضافةً ناقش المتحدثون آخر التطورات في هذا القطاع بالاضافة الى الخدمات المتوفرة ومواضيع أخرى.

ومع اختتام الدورة الثانية، أشاد كافة المشاركين والحضور بنجاح هذه الدورة مع التركيز على أساليب الوقاية والتوعية لهذا الموضوع في المنطقة اضافة الى الاستفادة من الخبرات المتبادلة بين الخبراء من كافة أنحاء العالم.




مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة