٢٤ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الثلاثاء 29 سبتمبر, 2015 2:48 صباحاً |
مشاركة:

كليفلاند كلينيك و مايو كلينك من الولايات المتحدة الأمريكية ينظمان في دبي المؤتمر السنوي الخامس لأمراض القلب والشرايين

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس هيئة الصحة بدبي، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، تستضيف دبي المؤتمر السنوي الخامس حول أمراض القلب والشرايين خلال الفترة ما بين 8 - 10 أكتوبر 2015م. 

 

يُعقد المؤتمر في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية وذلك بالتعاون مع جمعية القلب الإماراتية، وبتنظيم كل من كليفلاند كلينيك ومايو كلينك، ويركز المؤتمر على آخر المستجدات وأهم التطورات في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب و الشرايين ، وسيتم تقديم جميع المواضيع  المطروحة على شكل حالات طبية واقعية، الأمر الذي يشجع المشاركة والنقاش بين أعضاء هيئة المتحدثين والحضور. وسيحضر مديرو الندوات والمتحدثين من مايو كلينك وكليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من أبرز الأطباء في تخصصات القلب و الشرايين من دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقرر معادلة جلسات ومحاضرات المؤتمر من قبل جامعة الإمارات بما يعادل 14 ساعة من التعليم الطبي المستمر. 

وقال الدكتور وائل جابر، أحد مدراء المؤتمر وطبيب أمراض القلب في مركز القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك: "نحن فخورون بأن يعقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، راعي التعليم الطبي المستمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي المؤتمر إنطلاقاً من حرص سموه على تعزيز مهارات الأطباء وتطوير آدائهم المهني الذي ينعكس على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة بالمؤسسات الصحية وفقاً لأحدث التطورات العلمية والتكنولوجيا العالمية".

وقال الدكتور جوزيف معلوف، أحد مدراء المؤتمر وأخصائي أمراض القلب في مايو كلينك "يشرفني أن أعود إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل هذا المؤتمر الهام حول أمراض القلب والشرايين، والتي تعد السبب الأول للوفاة على مستوى العالم. ويسعدنا أن نتعاون مع زملائنا في كليفلاند كلينيك لتبادل الخبرات والأساليب الجديدة للنهوض برعاية القلب و الشرايين". 

من جهته قال الدكتور وليد صليبا، أحد مدراء المؤتمر وطبيب أمراض القلب في مستشفى كليفلاند كلينيك: "سيضم المؤتمر موضوعات قيمة حديثة في مجال أمراض وجراحات القلب والشرايين التي يتم التركيز عليها في المنطقة. هدفنا يكمن في توفير أحدث المستجدات والتعليم الطبي القائم على الأدلة العلمية التي تتيح للعاملين في مجال الرعاية الصحية تقديم رعاية أفضل لمرضاهم. ونحن نفخر بتقديم خبراتنا في منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا المؤتمر بالتعاون مع زملائنا في مايو كلينك."

ويستضيف المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ما يصل إلى 300 شخص وهو مفتوح أمام جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في المنطقة والذين يشاركون في رعاية المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والشرابين ، بما في ذلك أخصائيي أمراض القلب، وجَرَّاحي القلب، و أخصائيي الطب الباطني، والأطباء المقيمين، ومساعدي الأطباء والممرضين والموظفين المختصين في مجال الخدمات الطبية المتعلقة برعاية مرضى القلب و الشرايين. يرحب المؤتمر أيضاً بطلاب الطب المهتمين بطب القلب وجراحات القلب و الشرايين.

وستركز الجلسات على أمراض القلب و الشرايين و الفيزيولوجيا الكهربائية، ومرض الشريان التاجي، وأمراض الصمامات، والتحكم بمستويات الدهون وفشل القلب. وسيناقش المتحدثون حالات واقعية لمرضى رجال وسيدات من مختلف الفئات العمرية كانوا قد عانوا من أمراض مختلفة. وسيتم تخصيص ندوة لطب القلب الوقائي والعلاجات الناشئة لارتفاع الشحوم والدهون في الدم، وأخرى ستركز على آخر التطورات الجديدة للوقاية من السكتة الدماغية في حالة الرجفان الأذيني. كما أن عدد من المحاضرات ستركز على حالات لسيدات صغيرات في السن وسيدات حوامل كانوا يعانون من أمراض في القلب واَلام في منطقة الصدر. وسيناقش أحد المتحدثين التطورات لحالة مريض كان قد تم مناقشتها في المؤتمر الذي تم عقده العام الماضي.  

 وسيقوم المتحدثون بتقييم فوائد و قيود المعايير الحالية لرعاية قصور القلب وسيناقشون قابلية التطبيق واسع النطاق والتأثير المحتمل لتكنولوجيا الصمام الجلدي على علاج تضيق الأبهر وارتجاع الصمام التاجي. كما سيقومون بتحليل تأثير الاختلافات بين الجنسين في إدارة الأمراض القلبية الوعائية؛ واستعراض عوارض الإصابة بتسرع القلب البطيني وإدارته، والنتائج الطبية؛ وتلخيص التوصيات الحالية لاستخدام مضادات التخثر ومضادات الصفيحات القديمة والجديدة في علاج الرجفان الأذيني، والتعرف على مرجعية استبدال الصمام الأبهري عن طريق الجلد.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة