١٧ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٧ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الأحد 25 سبتمبر, 2022 2:17 مساءً |
مشاركة:

الدفعة الرابعة من خريجي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال يعيشون فرحة استثنائية في اليوم الوطني الـ92

بشعار "الفرحة فرحتين"

 

اختتمت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المؤسسة الأكاديمية الرائدة في علوم ريادة الأعمال وفق المعايير العالمية، عاماً دراسياً ناجحاً آخر توج بتنظيم حفل خريجي الدفعة الرابعة أقامته في حرمها الجامعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

 

الاحتفاء بالخريجين والخريجات الجدد الواعدين الستة والتسعين جاء بالتزامن مع احتفالات الكلية وشركائها باليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين، ويؤكد التزام الكلية بتوفير تجربة تعليمية عالمية المستوى لطلابها وطالباتها تتماشى مع قيم المملكة العربية السعودية، وتواكب تطلعاتها الطموحة.

 

حفل التخريج حضره أكثر من 500 مشارك من الخريجين وعائلاتهم، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومنسوبيها، وشهد كلمة لمعالي الأستاذ فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض ونائب رئيس مجلس أمناء الكلية، كما تحدث الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة بابسون غلوبال، ديفيد أبدو، مهنئاً الحضور باليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة، ومشيداً بالعلاقات المثمرة التي تجمع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ومؤسسة بابسون غلوبال منذ تأسيس الكلية.

 

وتحدث خلال الحفل أيضاً كلٌ من الأستاذ فيصل الملاحي، الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال، والأستاذة ندى الخياط، الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، وسلطا الضوء على أكثر اللحظات التي تشعرهم بالفخر خلال فترة دراستهم بالكلية، وتمنيا التوفيق للأجيال التالية من خريجي الكلية.

 

من جهته، هنأ البروفيسور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، خريجي الكلية، قائلاً "أود أن أهنئ وأثني على هذه المجموعة الفريدة من الطلاب والطالبات الستة والتسعين بنجاحهم وتخرجهم، وأثمن عالياً جهودهم الدؤوبة طوال فترة دراستهم بالكلية، حيث برزت إمكاناتهم ومهاراتهم القيادية، وأثبتوا جدارتهم بأن يكونوا رواد أعمال المستقبل، وهذا يشعرنا بالسعادة والفخر. وفي هذا العام، يتزامن حفل تخرج الدفعة الرابعة مع احتفالات المملكة بيومها الوطني الثاني والتسعين، ولذلك أود أن أهنئ المملكة قيادة وشعباً بهذه المناسبة الهامة، وأشكرهم على دعمهم الصادق على مر السنين. وسنواصل جهودنا الرامية لتنمية إمكانات الشباب السعودي، وتزويدهم بمهارات ريادة الأعمال الاستثنائية، وبالمعرفة العملية التي يحتاجونها ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم، ويساهموا بشكلٍ فاعلٍ في رفعة المملكة وازدهارها".

 

وكانت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال باشرت مسيرتها عام 2016م كمؤسسةٍ للدراسات العليا والأبحاث في مجالات ريادة الأعمال، والقيادة، والأعمال. وتقدم الكلية تعليماً عالي الجودة عالمي المعايير يواكب احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، وتسهم الكلية في الارتقاء بالمسيرة المهنية لمئات السعوديين والسعوديات الذين كان لهم ساهموا بدورهم في تعزيز سمعة الكلية من خلال منجزاتهم المختلفة، والجوائز المرموقة التي حصلوا عليها.

 

وتسعى كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال جاهدة لتوفير برامج التعليم العالي في مختلف تخصصات إدارة الأعمال وريادة الأعمال وفق أعلى المعايير الدولية، من خلال مقررات دراسية عالمية، تقوم عليها هيئة تدريس مرموقةٍ حاصلةٍ على العديد من الجوائز والتقديرات على المستوى الدولي، من خلال التركيز على التعليم بشقيه النظري والتطبيقي لتزويد طلابها وطالباتها بالعلم والمعرفة العملية التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل.

 

الدكتورة لاريسا فون ألبيرتي الحطيبات، نائب العميد في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، أكدت أن نجاح الكلية يكمن في إيمانها الراسخ بالابتكار كمحركٍ رئيسيٍ لريادة الأعمال الناجحة، وصرحت قائلةً: "حققنا الكثير من المنجزات هذا العام، وأقدم تهنئتي المخلصة لطلابنا وطالباتنا المتميزين من خريجي الكلية، وأثمن عملهم الجاد وتفانيهم طوال فترة الدراسة. كذلك، أود أن أرفع التهنئة والشكر الجزيل للقيادة الرشيدة للمملكة، وللأمة السعودية جمعاء على إيمانهم بروح الابتكار التي نسعى في الكلية لتعزيزها لدى طلابنا وطالباتنا الطموحين، متمنين لهم التوفيق والسداد في مساعيهم ليكونوا قادة ريادة الأعمال في بلادنا مستقبلاً".

 

وتتطلع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال قدماً إلى الدور الهام الذي سيلعبه الخريجون الجديد في نهضة المملكة كمركزٍ للأعمال وريادة الأعمال، باعتباره أحد أبرز مستهدفات التنمية الاقتصادية ضمن رؤية 2030.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة