١٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الأحد 8 مايو, 2016 1:43 مساءً |
مشاركة:

جامعة باريس السوربون-أبوظبي تنظّم مؤتمراً متعدّد التخصصات بالتعاون مع قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي

تزامناً مع ذكرى الحرب العالمية الثانية، نظّمت جامعة باريس السوربون-أبوظبي اليوم وبالتعاون مع القوات الفرنسية في المحيط الهندي، يوماً من المؤتمرات المتعدّدة التخصصات، وذلك في حرمها الجامعي في جزيرة الريم، أبوظبي.

 

وقد شهد فعالية المؤتمر المتعدّد التخصصات حضور حشد رفيع المستوى ضمّ  كلا من سعادة السفير ميشال ميرالييه، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، واللواء البحري أنطوان بوسان، قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي، إلى جانب مجموعة من المتحدثين الرائدين منهم نيافة المطران لوك رافِل، مطران القوات المسلّحة الفرنسية والسيدة إمانويل دويز، رائدة أعمال ومؤسِّسة "Boson Project"، البروفسور غيوم كوشِه، أستاذ في التاريخ المعاصر في جامعة باريس إيت كريتال، فضلاً عن البروفسور فيتال رامبو، مدير قسم الدراسات الفرنسية في جامعة باريس السوربون-أبوظبي.

 

وفي تعليقه على فعالية المؤتمر المتعدد التخصصات، قال البروفسور غيوم كوشِه، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة باريس إيت كريتال: "بالنظر إلى العالم الغربي في العام 1945، ليست المسافة الزمنية المتباعدة وحدها هي التي تفصل رجال ونساء اليوم عن الأمس، بل أيضاً المسافة الثقافية الكبيرة، حيث تشكل مسافة جذرية إلى حدّ كبير لدرجة أنّه بوسعنا وصفها بالمسافة الأنثروبولوجية، فتكون مجتمعات العام 1945 نقطة المرجع "البدائية" لنا. ويتمحور اهتمامي حول تحديد حركيات هذه النقلة الاجتماعية، مع التركيز على ثورة ستينات القرن العشرين، ووصف معالمها البارزة والدور الأساسي لجيل الطفرة (الذي ناهز أفراده عمر السبعين اليوم) خلال العملية".

 

ومن  جهته، قال البروفسور إيريك فواش، مدير جامعة باريس السوربون-أبوظبي: " انطلاقاً من الشعار  الذي تقوم عليه جامعة باريس السوربون-أبوظبي ’جسر بين الحضارات‘، نلتزم بتعزيز التقارب بين مختلف الثقافات والحضارات، حيث نفتخر بمشاركتها في الاحتفال بذكرى 8 مايو 1945. ويشرّفنا أيضاً أن نساهم في تكريم الجنود المقاتلين من جميع الجنسيات الذين ضحوا بأنفسهم في الحرب العالمية الثانية وما زالوا من أجل أوطانهم".

 

وأضاف البروفسور فواش: "يشكّل المؤتمر المتعدّد التخصصات فرصة فريدة للخبراء من مختلف القطاعات والمجالات ليناقشوا نتائج الحرب العالمية الثانية على مختلف الأصعدة وأن يدرسوا أيضاً التغيّرات التي طرأت على إثرها".

 

وقد انطلقت فعالية المؤتمر المتعدّد التخصصات في تمام الساعة التاسعة صباحاً مع احتفال عسكري حضره سعادة السفير ميشال ميرالييه، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. تلا الاحتفالَ مؤتمرٌ بعنوان "حرب عالمية ثالثة؟ موقف الكنيسة الكاثوليكية من الحروب الجديدة: من مجمع الفاتيكان الثاني إلى البابا فرنسيس" قدّمه نيافة المطران لوك رافِل، مطران القوات المسلّحة الفرنسية. وقد شهدت الفعالية أيضاً طاولة مستديرة في علم الاجتماع بعنوان "التغيّرات العالمية والأجيال المتغيّرة" مع السيدة إمانويل دويز، رائدة أعمال ومؤسِّسة "Boson Project" والبروفسور غيوم كوشِه، أستاذ  التاريخ المعاصر في جامعة باريس إيت كريتال. واختتمت الفعالية بمؤتمر قدمه البروفسور فيتال رامبو، مدير قسم الدراسات الفرنسية في جامعة باريس السوربون-أبوظبي تحت عنوان "الكتابة بعد العام 1945".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة