١٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
السياحة والضيافة | السبت 1 أغسطس, 2015 1:39 صباحاً |
مشاركة:

"إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس": المتنزهات الترفيهية حافز للنمو الاقتصادي في الإمارات

 أكد عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس" المنظمة لفعاليات "معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي" (ديل 2016)، أن قطاع المتنزهات الترفيهية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي عموماً يتفوّق على نظرائه في العالم لدوره الفعال في حفز مسار النمو الاقتصادي، وتوظيفه أحدث التقنيات العصرية، وتركيزه على جوانب الإبـداع والابتكار في تطوير المتنزهات والمرافق الترفيهية.

ومن المتوقع لقطاع المتنزهات الترفيهية أن يرفد اقتصاد دبي بأكثر من 5 مليارات درهم إماراتي بحلول عام 2020، مما يشكل أنباءً سارة للمشغلين الذين يتطلعون لإحداث نقلة نوعيّة في القطاع والارتقاء به إلى مستويات جديدة.

وفي معرض تعليقه على نمو وازدهار قطاع المتنزهات الترفيهية، قال لينارد أوتو، مدير عام مشروع "آي أم جي عالم من المغامرات": "تنطوي دبي على العديد من الفرص المتميزة؛ حيث تبعد مسافة 4 ساعات طيران عن ثلث سكان العالم، بينما يبعد الثلثان الآخران 8 ساعات طيران. ويستكمل قطاع المتنزهات الترفيهية الجانب الآخر من المشهد العام لدبي مع توفيره تجارب شاملة للزوار والمقيمين على حد سواء. ونحن نُعتبر أول المبادرين بهذا المجال، حيث نتبوأ مكانة متميزة في مفهوم المدن الترفيهية المغلقة بما يؤهلنا للاستفادة من الإمكانات الواعدة لهذه السوق".

وقال فلكناز بهذا الصدد: "تنطوي التطورات الأخيـرة لقطاع التسلية والترفيه في الخليج العربي على آفاق واعدة للغاية، حيث ساعدت مشاريع التسلية والترفيه في الإمارات وبلــدان الخليج عموماً على تعزيز الثقة بهذا القطاع المتنوع. كما شكل نمو المشاريع حافزاً لتنظيم الفعاليات في المنطقة مثل ’معرض المتعة والتسلية والترفيه‘ الذي يجمع تحت مظلته نخبة من أبرز الخبراء وأصحاب المصلحة في القطاع. ولاشك أن ’ديل 2016‘ يشكل منصة حيوية لتعزيز أعمال ومشاريع مشغلي المتنزهات الترفيهية في الشرق الأوسط".

وعلى الجانب الآخر، تشهد منطقة الخليج العربي ازدهاراً لافتاً في قطاع السياحة بالتزامن مع استمرار تخطيط وتنفيذ المشاريع الجديدة الرامية إلى استقطاب مـزيد من السياح أكثر من أي وقت مضى. وخير مثال على ذلك مشروع مجموعة مدن "كيدز موندو" الترفيهية المرتقب في المملكة العربية السعودية، والذي يتطلب استثماراً ضخماً بقيمة 133 مليون دولار أميركي، ومن المتـوقع افتتاح أول فرع للمشـروع في العاصمة الرياض خلال الربع الأول لعام 2017 قبـل انتقاله إلى بقية المدن الرئيسية؛ وهناك أيضاً مدينة "مجـرة عمان" التي سيتم إنشاؤها على مساحة 25 ألف متر مربع في "منتجع شاطئ السوادي"، وستكون مجهزة لاستيعاب نحو 2500- 3000 زائر يومياً لدى دخولها خيز التشغيل.

وأضاف لينارد: "تسهم المتنزهات الترفيهية المغلقة في الحد من مفهوم العمل الموسمي كونها تسمح بمتابعة الأعمال وفق أقصى مستويات التشغيل على مدار العام. ويعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى إمكانية العمل في مختلف الظروف المناخية خلافاً لمنشآت الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، والتي يتم إنشائها في مناطق ذات مناخ معتدل، الأمر الذي يضعف قدرتها التنافسية قياساً بالمتنزهات الترفيهية المغلقة في المنطقة".

من جهته، قال شريف رحمن، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "يجري العمل حالياً على تطوير وتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة في منطقة الخليج العربي بغية استكمالها بالشكل الأمثل لتكون وجهات ترفيهية رائدة قبل انطلاق الفعاليات العالمية الكبرى في المنطقة لاسيما ’معرض إكسبو دبي الدولي 2020‘ ونهائيات ’كأس العالم لكرة القدم 2022‘ في قطر. ويسهم معرض ’ديل 2016‘ برسم ملامح جديدة في المشهد العام لقطاع التسلية والترفيه في منطقة الخليج العربي؛ كما يمثل نقطة ارتكاز لأصحاب المصلحة حول العالم من أجل إطلاق وتجديد مشاريعهم في قطاع التسلية والترفيه".

وشهد "معرض ديل 2015" إبرام عقود تجاوزت قيمتها 1.2 مليار درهم إماراتي. وقد حقق المعرض نمواً بنسبة 35% عن العام الماضي، حيث وقّع العارضون عقوداً لتطوير مشاريع ومنتجات مبتكرة وتوريد ألعاب الركوب وغيرها من المعدات الأخرى. وقد استضاف المعرض ما يزيد على 300 شركة من 33 بلداً حول العالم، كما استقطب أكثر من 7189 زائر تجاري مع مشاركة 64 جهة عارضة جديدة.

ويعتبر المعرض منصة فريدة تمكّن جميع المشاركين والمعنيين بقطاع التسلية والترفيه في منطقة الشرق الأوسط من تعزيز نموهم ودخول أسواق المنطقة. ومن المقرر استضافة فعاليات معرض "ديل 2016" ضمن "قاعات زعبيل" رقم (4- 5 - 6) في "مركز دبي التجاري العالمي" خلال الفترة بين 19 – 21 أبريل 2016.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة