١٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الاثنين 18 أبريل, 2016 3:31 مساءً |
مشاركة:

مركز ميدكير لعلاجات الخصوبة أمل جديد لإسرة متكاملة

أعلنت "ميدكير"، العلامة الرائدة بمجال الرعاية الصحية والتابعة لمجموعة "أستر دي إم للرعاية الصحية"، اليوم عن افتتاح "مركز ميدكير للإخصاب" المتخصص بعلاجات الخصوبة في دبي. ويرتقي هذا المركز المتطوّر بالممارسات والخدمات الطبيّة المرتبطة بصحة المرأة وعلاجات التلقيح الصناعي طفال الأنابيب) على مستوى المنطقة.ويعتبـر العقم مشكلة حساسة تؤثر على الكثير من الأزواج والأسر والأفراد؛ فقـد تفضي ضغوطات المجتمع والافتقار للمشورة الطبية المناسبة إلى شعور الأزواج بنوع من العزلة التي تُفاقم حالتهم النفسيّة.

وأشار تقرير "مجلس السياسات" الصادر عن "كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية" إلى أن معدلات الخصوبة في دولة الإمارات تسجل انخفاضاً ملحوظاً، مما يعزز الحاجة إلى العلاجات والتقنيات المتطورة وطواقم الأطباء ذوي الخبرات العالية في هذا المجال. ويعد "مركز ميدكير للإخصاب" منشأة متطورة لتوفير علاجات الخصوبة بصورة متكاملة بالإضافة إلى سبل الوقاية والكشـف عن اضطرابات الجنين في مرحلة مبّكرة. ويهــدف المركـز إلى تقديم علاجات فاعلة لمختلف الحالات المرتبطة بالاضطرابات الوراثية وأنماط الحياة والتي تقلل درجة الخصوبة وتحول دون حدوث الحمل.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة بانايوتا زارماكوبي، المدير الطبي في "مركز ميدكير للإخصاب": "خلال مسيرتي المهنية الممتدة لنحو 23 عاماً في مجال العقم والغدد الصم الإنجابية، لمست حدوث تحول إيجابي في توجهات وتعامل الناس مع مشـاكل العقـم، وتوافر الموارد والمرافق الطبية المتخصصة بعلاجات الخصوبة. وتحرص المجتمعات- من منظور اجتماعي واقتصادي- على توفير بيئة ملائمة تتيح للأزواج الراحة اللازمة في الحصول على حلول متطورة لمشاكل الخصوبة. وكطبيبة متخصصة في هذا المجال، فقد أدركت أهمية لعب دور الصديق الموثوق للأزواج ممن يحتاجون إلى المساعدة في مشاكل الخصوبة والإنجاب. وأعتقد بأن علاجات ’طفل الأنبوب‘ تحتاج إلى هذا المستوى من الثقة والسلامة والمشورة من ذوي الخبرة".

ويقدم المركز، الذي يحظى بموقع استراتيجي في قلب منطقة جميرا بدبي، مجموعة واسعة من العلاجات المصممة لتلبية الاحتياجات المرتبطة بالخصوبة بما في ذلك طفل الأنبوب/ الحقن المجهري لجميع الأزواج، وعلاج العقم عند الرجال والسيدات، وطفل الأنبوب المصغّر، وتجميد البويضة والحيوانات المنوية للأزواج ممن يرغبون بتأجيل الحمل أو ممن تم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان ويرغبون بالحفاظ على خلاياهم التناسلية. كما تشتمل العلاجات على تقييم وعلاج المرضى ممن يعانون الإجهاض المتكرر والإخفاق في علاجات طفل الأنبوب، والمسح الصبغي الشامل المعروف أيضاً باسم المسح الوراثي قبل الزرع عبر تكنولوجيا المصفوفات الدقيقة (Micro-array) الذي يمكن إجراؤه أيضاً لتحديد جنس الجنين.

ويتيح المركز الجديد كذلك إجراء الفحوصات الوراثيّة قبل الزرع للأزواج ممن يحملون تشوهات في خلاياهم الوراثية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الفحوصات الجينية لتحديد وتلافي الأمراض الوراثية مثل مسح الطفرات، وتحاليل "الإكسوم"، وفحوصات ما قبل الحمل.

بدوره قال علاء عطاري، الرئيس التنفيذي لمستشفى "ميـدكير" ونائب رئيس مجمـوعة "أستر دي إم للرعاية الصحية": "لم تعد مفاهيم الماضي تتلاءم مع التطور الذي نشهده في عصرنا الحاضر، وهو جانب يدفعنا إلى تعزيز الابتكارات واستكشاف المزيد من حلول الرعاية الصحية المتطورة من أجل المستقبل. ومع تراجع معدلات الخصوبة في المدن العالمية، فإن مسؤوليتنا كمراكز طبية متخصصة بعلاجات الخصوبة تتمحور حول توفير خدمات موثوقة وعالية الجودة تلبي احتياجات المرضى؛ ونحن في ’أستر دي إم للرعاية الصحية‘ وعلامة ’ميدكير‘ نتخذ منهجاً استراتيجياً واضحاً لمواصلة الاستثمار في منشآتنا الطبية المتخصصة بصحة المرأة ومشكلات الخصوبة. ونعتقد أنه من واجبنا التفكير بما يتخطّى حدود الرعاية الطبية التقليدية، والسعي إلى مواكبة الاحتياجات الصحية لسكان المجتمعات التي نعمل فيها".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة