١٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الثلاثاء 9 يونيو, 2015 2:56 مساءً |
مشاركة:

"مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات" يستعرض استراتيجية الحكومة الالكترونية لإمارة أبوظبي

كشف "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات"، الجهة الحكومية الرائدة المسؤولة عن أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة التحول الإلكتروني في الإمارة، النقاب عن استراتيجيته الجديدة الخاصة بالحكومة الإلكترونية لعام 2015 وما يليه؛ وجاءت هذه الخطوة خلال فعاليات الدورة السادسة لـ"ملتقى حكومة أبوظبي الإلكترونية" الذي نظّمه المركز تحت شعار "التكنولوجيا الرقمية نحو مستقبل أفضل" في فندق "سانت ريجيس أبوظبي" يوم 9 يونيو 2015.
يمثل هذا اللقاء تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والالتزام المطلق بقيادة مسيرة التميز والريادة عبر إطلاق سلسلة من المبادرات الرائدة لتطوير تكنولوجيا المعلومات في إمارة أبوظبي، كما يعتبر فرصة مثالية لتسليط الضوء على آخر إنجازات الشركاء الاستراتجيين من الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية. حيث يشكل الملتقى منصة حيوية تجمع الخبراء والمتخصصين لتبادل الخبرات والمعارف المحلية والدولية في مجال التحول الإلكتروني ونقل هذه الخبرات إلى الإمارة.
وتهدف استراتيجية الحكومة الإلكترونية الشاملة – القائمة على المنصة الموحدة للخدمات الذكية والتي تم إعدادها استناداً إلى أهداف واضحة وآليات فعالة ومؤشرات أداء رئيسية، الى زيادة الوعي وضمان نجاحها من خلال مخطط عمل يتم تطبيقه في السنوات المقبلة للوصول الى الحكومة الذكية عبر نافذة ذكية واحدة، يركز على الخدمات المقدمة عبر الهواتف المحمولة تحديداً، لتقديم خدمات تم تصميمها بشكل فعال وقابل للاستيعاب خدمات حكومية إضافية، وذلك لتسريع التحول الرقمي والبنية التحتية المشتركة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تسلط الاستراتيجية الضوء على دور الشركاء من الجهات الحكومية في العاصمة الإماراتية في تبني وتطبيق مخطط العمل، خاصة في مجال الخدمات المقدمة عبر الهواتف المحمولة.
وبدأ الملتقى بتقديم عرض توضيحي شامل حول حكومة أبوظبي الإلكترونية؛ وتضمن مراحل نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارة ومسار التحول الرقمي الحكومي، وتناول مواضيع متنوعة مثل البنية التحتية المشتركة، والتطبيقات والقنوات المشتركة، وكذلك المعايير واللوائح والقوانين الحكومية. كما تناول العرض مجموعة من المبادرات الرئيسية الكبرى في القطاع والمجالات التشغيلية التي يتم تطويرها وتبسيطها من خلال المركز بما فيها "مركز اتصال حكومة أبوظبي"، و"بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية"، وخدمة "وظائف أبوظبي"، و"شبكة أبوظبي الإلكترونية"، وسياسات الأمن والحوكمة، وبرامج محو الأمية الإلكترونية، وشهادات عدم الممانعة، وتطبيق "حارس المدينة"، وغيرها من برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحكومية.
وفي معرض تعليقه على استراتيجية الحكومة الإلكترونية الجديدة، قال سعادة راشـد لاحج المنصـوري، المدير العام لـ "مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات": "تهدف استراتيجيتنا الجديدة إلى تطوير حكومة أبوظبي استناداً إلى الابتكار ومراعاة متطلبات المجتمع، إضافة إلى توفير خدمات رقمية مبتكرة وقنوات مخصصة مع الالتزام بالمعايير والسياسات، وإرساء الركائز لبناء مجتمع متطور في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسيتحقق ذلك عن طريق تعزيز الكفاءة وتحقيق التميّز، واعتماد مبادئ الشفافية والانفتاح والتنوع ذو القيمة العالية، واحترام الأفراد، والاستفادة من الابتكار بشكل مستمر، بما يجعلنا نموذجاً يحتذى به للجميع في نهاية المطاف".
وأضاف المنصوري: "نطمح من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى مواءمة أهداف الحكومة الإلكترونية مع رؤية أبوظبي الرامية إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة ويتطور بشكل مستمر ليتخطى حدود الابتكار، وتوليد الأفكار بهدف الارتقاء بآليات الإدارة العامة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسنعتمد خلال المرحلة المقبلة على جهودنا ومواردنا لتحسين قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الحكومة، فضلاً عن حفز التعاون المتبادل مع الجمهور بغية توفير قنوات للخدمات الحكومية بما يتيح تفعيل مشاركة المجتمع، والتعاون مع الحكومة، وتحسين مستويات محو الأمية الرقمية لجميع المستخدمين النهائيين".
وشملت أعمال "ملتقى حكومة أبوظبي الإلكترونية 2015" حفل تكريم خاص للجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية المشاركة التي حققت التميز في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة وتطبيقاتها. واشتملت قائمة الجهات الحكومية التي تم تكريمها على "مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة"، و"مؤسسة التنمية الأسرية" عن فئة "برنامج محو الأمية الرقمية"؛ و"جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية" و"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" عن فئة البنية التحتية للبيانات المكانية؛ و"جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية" و"هيئة الصحة- أبوظبي" عن فئة برامج أمن المعلومات؛ و"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" و"القيادة العامة لشرطة أبوظبي" عن فئة برنامج علاقات العملاء؛ و"دائرة النقل" و"القيادة العامة لشرطة أبوظبي" عن فئة "حارس المدينة"؛ و"مجلس أبوظبي للتعليم" و"جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية" عن فئة "تطبيق هيئة الإمارات للهوية"؛ و"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" و"مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة" عن خدمة "وظائف أبوظبي"؛ و"دائرة التنمية الاقتصادية" و"دائرة النقل" عن فئة الخدمات عبر الهواتف المحمولة؛ و"القيادة العامة لشرطة أبوظبي" و"دائرة القضاء أبوظبي" عن فئة بوابة أبوظبي الإلكترونية.
واشتلمت قائمة المؤسسات التعليمية التي تم تكريمها على "جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث"، و"كليات التقنية العليا"، و"جامعة زايد"، و"ثانوية التكنولوجيا التطبيقية"، مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية و ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومركز "كرييتف روبوتكس"، و"مجلس أبوظبي للتعليم".

وخلال الملتقى، قدمت عدة جهات حكومية رائدة عروضاً توضيحية متعمقة ركزت على العديد من المجالات المتعلقة بالقطاع. حيث سلطت "هيئة أبوظبي للإسكان" الضوء على رؤيتها ورسالتها ومهامها الأساسية، وكذلك السياسات والاستراتيجيات والخطط والمبادئ التي تطبقها لتحقيق التحول الرقمي الشامل. وركز العرض على نظام خدمات الإسكان في أبوظبي، والمراحل الرئيسية للمعالجة الإلكترونية في الهيئات المحلية والاتحادية والخاصة، ونظام إدارة قاعدة بيانات الهيئة، والمكونات الرئيسية لنظام السجل السكاني الذي يعد واحداً من أهم الأنشطة الرئيسية للهيئة.
علاوةً على ذلك، سلطت الهيئة الضوء على "نظام المعلومات الجغرافية" الذي يساعد على تنظيم وتقييم جميع أنواع البيانات المتعلقة بمساكن المقيمين في العاصمة أبوظبي، مما يتيح اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالتخطيط بعيد المدى للاحتياجات السكنية المختلفة وميزانيات القروض. كما تضمن عرض الهيئة لمحة حول رؤيتها المستقبلية، وتطبيقات الخدمات عبر الهواتف المحمولة، ومفهوم ذكاء الأعمال، ومنصة البيانات الضخمة.
من جهة ثانية، قدمت "دائرة النقل" عرضاً توضيحياً تضمن مجموعة من الرؤى المعمقة حول رؤية ورسالة وأهداف الدائرة وكذلك استراتيجيتها لدمج نظم النقل الذكية في الإمارة، والتي تعد إحدى المجالات الرئيسية للنمو والأداء التشغيلي للدائرة.

كما سلطت الدائرة الضوء على خدماتها الإلكترونية الرائدة مثل "نظام المقترحات الإلكتروني"، وخدمات المستوردين والدراسات المتعلقة بتأثير وإدارة حركة المرور في المناطق العمرانية، والطرقات السريعة والمركبات التجارية، وإدارة وسائل النقل العام إضافةً إلى أشهر نظمها المؤسسية لحركة المرور: "مواقف" و"حافلات".
واختتمت مشاركة الهيئات الحكومية في "ملتقى حكومة أبوظبي الإلكترونية 2015" بعرض توضيحي قدّمه "مجلس أبوظبي للتعليم" ولخّص جهوده الدؤوبة لإرساء بيئة تعليمية قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر توظيف أفضل التطبيقات في هذا المجال، إضافةً إلى تقديم لمحة عامة حول استراتيجية المجلس في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونظرته المستقبلية ورؤيته الرامية لأن يصبح هيئة عملية تركز على الطلبة من خلال شبكة عصرية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما سلط المجلس الضوء على دور بنيته التحتية القائمة في ربط أكثر من 250 مدرسة في الإمارة باستخدام محتوى مركز البيانات وتوظيف أحدث التجهيزات لتيسير سبل العملية التعليمية في المدارس بكفاءة عالية. ويعتمد المجلس أيضاً "نظام معلومات الطلاب" الذي يشمل 16 نموذجاً أساسياً تم نشرها في جميع المدارس العامة والخاصة. ويتم توظيف العديد من هذه المشاريع والحلول لتمكين الموظفين من إدارة أعمالهم في المدارس وعلى امتداد مكاتب المجلس.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة