٠٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
البيئة والطاقة | الخميس 6 أغسطس, 2015 11:21 صباحاً |
مشاركة:

"الشرق الأوسط يضيف مساحة 75.5 مليون قدم مربع إلى قطاع تبريد المناطق العالمي خلال 2014"

كشف أحدث تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق بأن الشرق الأوسط أضاف مساحة 75,459,748 قدم مربع إلى أنظمة تبريد المناطق في العام 2014 وحده.

 

وقالت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بأن هذه الإحصائيات تعكس نمواً ملحوظاً وإمكانات كبيرة لقطاع تبريد المناطق في السنوات القادمة. 

 

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "هذا القطاع يحقق نمواً مطرداً بفضل خصائصه التنافسية التي تجعله البديل الأفضل لأنظمة التبريد التقليدية الصديقة للبيئة".  

 

وأضاف التقرير بأن نظام تبريد المناطق يحقق وفورات في الطاقة تصل إلى ما بين الـ 40 و50٪ مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، والتي قد تشكل أكثر من نصف فاتورة الكهرباء للمباني. 

 

وارتفعت المساحة الإجمالية للمباني الخاضعة لخدمات تبريد المناطق في العالم خارج أمريكا الشمالية منذ العام 2004 إلى 1.218.325.278 قدم مربعة وفقاً للتقرير ذاته. 

 

وقال بن شعفار: "بسبب طقسها الحار، تدرك منطقة الخليج ميزات تبريد المناطق التنافسية أكثر من غيرها من المناطق الباردة على مدار العام. وتحمل هذه التقنية إمكانيات نمو كبيرة في جميع أنحاء منطقة الخليج مقدمة معها مجموعة متكاملة من ميزات الاستدامة والفعالية من حيث التكلفة لمقدمي الخدمات والمستخدمين النهائيين".

 

وفقاً لـ بن شعفار، برزت صناعة تبريد المناطق كخيار مثالي لتكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، أهمها الصوت المنخفض لهذه التقنية ولكونها أقل عرضة للأعطال وحاجتها لصيانة أقل. 

 

وأضاف بن شعفار: "إن الدليل على وجود تنامي في اعتماد صناعة تبريد المناطق في الخليج هو ضمان خدمة أفضل بأقل ضرر ممكن على الموارد الطبيعية. كما انه يتم استخدام مياه عذبة أقل، واستهلاك طاقة أقل، بالإضافة إلى توافرية هذه الخدمة على مدار الساعة ما يجعلها أفضل بدائل أنظمة التبريد المعروفة".

 

ومن المتوقع أن يتزايد الاهتمام بهذه الخدمة سعياً نحو مستقبل مستدام أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وقال بن شعفار: "سيواصل الشرق الأوسط الاستثمار في هذا المجال لسنوات قادمة. ونحن على ثقة بأن المنطقة ستحقق نمواً أعلى في تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق".

 

ومنذ العام 1990، رصدت الجمعية الدولية لتبريد المناطق أنظمة تبريد المناطق للأعضاء وفقاً لعدد المباني المخدمة والمساحة بالقدم المربع التي تتصل بهذه الخدمة. كما تقوم المنظمة بجمع المعلومات حول التدفئة والتبريد وتسخين الماء في المنازل، وغسل الملابس، وصنع الثلج وغيرها، وتقوم بنشرها ضمن تقارير مفصلة. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة