أسست شركة ماكسترون شو لايتينغ الصينية وحدة صناعية حديثة في منطقة الحمرا الصناعية التابعة لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز). وتمتد الوحدة الصناعية على مساحة 1200 متر مربع وهي مخصصة لإنتاج شاشات الفيديو ذات التقنية الألمانية وأنظمة إضاءة من نوعية "إل إي دي" القابلة للبرمجة ويتم التحكم بها بواسطة الحاسوب. تقدم ماكسترون منتجات عديدة يتم استخدامها في قطاعات الترفيه والضيافة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتعمل الشركة حالياً من مكاتبها التي تقع في الولايات المتحدة وألمانيا. ويمثل قرار الشركة بنقل المقر الشرقي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً رأس الخيمة بمثابة خطوة جديدة نحو توسعة نطاق أعمالها كشركة مصنعة للتكنولوجيا.
شهد رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز وكارل رينولدي، المدير العام لشركة ماكسترون شو لايتينغ انطلاقة رحلة أعمال الشركة في إمارة رأس الخيمة وذلك أثناء حفل التوقيع الذي تم تنظيمه مؤخراً.
يجدر بالذكر أن شركة ماكسترون شاركت في مشاريع عدة منها القرية العالمية وبوليوود باركس في إمارة دبي. وبهذه المناسبة، أعرب رينولدي عن سعادته بإمكانية توسعة نطاق أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتأسيس وجود لها في دولة الإمارات العربية المتحدة قائلاً: "لطالما اعتبرنا دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة ترحب بجميع الأفراد وتحفز الشركات من مختلف القطاعات. وجاء القرار بعدها على إمارة رأس الخيمة لتأسيس الشركة نظراً لسهولة الوصول إليها وحصولنا على الدعم اللازم من فريق راكز والذي ساعدنا في جميع عملياتنا الصناعية المتنامية، حيث لعبت هذه العوامل دوراً هاماً في توسعة نطاق أعمالنا بشكل واسع في الإمارات العربية المتحدة وبكل أمان."
أجرت الشركة دراسة جدوى شملت سائر أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة قبل وقوع اختيارها على إمارة رأس الخيمة كمقر لعملياتها. وتمثلت عملية اتخاذ قرار الاستثمار في رأس الخيمة عدة عوامل أبرزها فعالية تكلفة تأسيس الوحدة الصناعية ومستوى الخبرة التي يمتلكها فريق راكز في دعم تأسيس الشركات إلى جانب باقات التأسيس القابلة للتخصيص والحلول اللوجستية المتوفرة. كما لعبت تكاليف المعيشة المناسبة في الإمارة الجانب الأهم مع التركيز على توفر منشأة صناعية جديدة بالكامل.
وأضاف جلاّد: "يسرنا أن نرحب بشركة ماكسترون شو لايتينغ ضمن بيئة أعمالنا النابضة بالحيوية والتي تدعم مئات الشركات الصناعية. ستتمكن الشركة عن طريق وحدتها الإنتاجية في إمارة رأس الخيمة من الوصول إلى سوق دولة الإمارات العربية المتحدة الواعد مما يعكس نظرة إيجابية عن قطاع السياحة في الدولة والذي تفوق قيمته 40 مليار دولار أمريكي."
مع خبرة تزويد حلول الإضاءة المتطورة للعملاء من جميع أنحاء العالم لما يزيد عن عقدين من الزمن، تأمل شركة ماكسترون شو لايتينغ في استخدام أحدث مشاريعها لزيادة حجم العوائد في قطاع الفنادق والترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة.
– انتهى –