٠٩ مايو ٢٠٢٤هـ - ٩ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
المال والأعمال | الخميس 16 يونيو, 2016 4:31 صباحاً |
مشاركة:

"إمباور" تحضر اجتماع برنامج الامم المتحدة للبيئة على هامش الأسبوع العالمي للطاقة المستدامة

إلتقى سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، مع السيد "مارك رادكا"، رئيس فرع برنامج الأمم المتحدة للبيئة حيث أجرى الطرفان مباحثات مستفيضة هدفت الى تطوير آلية مشتركة لتعزيز إنتشار تقنية تبريد المناطق في المدن النامية في العالم والتي أثبتت أنها الحل الامثل للتبريد الذي يكافح ظاهرة التغير المناخي وفقاً لسعادة بن شعفار. وناقش سعادة بن شعفار مع السيد "رادكا" دراسة جدوى تنفيذ تقنية تبريد المناطق في كل من الهند، والمغرب والصين وصربيا وتشيلي، كما ناقشا سبل تعزيز التعاون المثمر بين "إمباور" والبرنامج على خلفية تعاون الشركة كشريك أساسي في نشر وتطبيق تكنولوجيا تبريد المناطق في العديد من دول العالم، وسبل دعم المبادرات البيئية في مختلف المدن.

 

 

وكان سعادة بن شعفار متحدثاً رسمياً خلال اجتماع الشركاء السنوي الثاني حول مبادرة "تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أمس الأول في مقر الأمم المتحدة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للطاقة المستدامة الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي تنتهي فعالياته غداً في مدينة "بروكسيل" البلجيكية. 

 

وقام سعادة أحمد بن شعفار بإلقاء كلمة خلال أولى جلسات الاجتماع التي استمرت لساعتين وركَز على نقل تجربة وخبرات وأفضل ممارسات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تبريد المناطق، وهو ما استقبله الحضور من مختلف دول العالم بحفاوة كبيرة نظراً لاستعراض سعادته حجم معدلات النمو والتطور المتسارعة في تكنولوجيا تبريد المناطق لشركة "إمباور" والنتائج المذهلة التي حققتها خلال فترة وجيزة ودورها المحوري في الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة. كما سلّط سعادته الضوء على آليات التشغيل وسبل تطويرها في دولة الإمارات، وكذلك إمكانية تطبيقها في بقية دول العالم وبخاصة الدول النامية.

 

وقال بن شعفار: "نعمل مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة كشريك استراتيجي يسعى إلى تعزيز وتطوير تكنولوجيا تبريد المناطق في العام بهدف الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة وتقديم الدعم التقني والفني للعديد من مدن العالم ولا سيما النامية بهدف نشر سبل الاستدامة من خلال تطبيق أحدث نظم تبريد المناطق وضمان اتباع أعلى معايير هذه الصناعة من حيث الكفاءة التشغيلية والالتزام بالمعايير البيئية والاستدامة". 

 

وألقى بن شعفار الضوء على أهمية تطبيق تكنولوجيا تبريد المناطق للدول النامية بقوله: "إن تكنولوجيا تبريد المناطق ستكون بمثابة احد المحركات الرئيسية لإدارة الطاقة في الدول النامية، بما يسهم في توفير كم كبير من الطاقة والاستفادة منها في مختلف الصناعات الأخرى والخدمات، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة والتقليل من كمية الملوثات التي تعاني منها أغلب الدول النامية بسبب اعتماد أساليب قديمة في التبريد داخل المصانع والمنازل والمنشآت العامة والخاصة". 

 

وأضاف سعادته: "إن دولة الإمارات رسخت موقعها على خريطة الدول الساعية للتصدي لظاهرة التغير المناخي وأطلقت قيادتها الرشيدة رؤية متكاملة ساهمت في توجيه المؤسسات العاملة في قطاعات الطاقة والقطاعات الأخرى المرتبطة على اتباع الممارسات البيئية وتعزيز انتشار التقنيات المستدامة. ونحن في "إمباور" لم نحرص فقط على تطبيق هذه المعايير في عملياتنا بل أيضاً نحمل مسؤولية الترويج لهذه الممارسات الخضراء عالمياً لمساعدة مدن العالم على تبني حلول تبريد المناطق التي أثبتت أنها الحل الأكثر صداقة للبيئة ولا سيما في المناطق التي تعتمد على التبريد على مدار العام". 

 

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة