المال والأعمال | الثلاثاء 14 يونيو, 2016 10:49 صباحاً |

ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للطاقة المستدامة الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي ينعقد من 13 الى 17 يونيو الجاري، توجّه سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إلى بلجيكا لحضور إجتماع الشركاء السنوي الثاني حول مبادرة "تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الثلاثاء (14 يونيو)، في مقر الأمم المتحدة في مدينة "بروكسيل" البلجيكية. 

 

ويهدف الإجتماع، الذي يرأسه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى استعراض نتائج التقييم الأولية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المدن التي تتبنى تقنيات تبريد المناطق فيها، ومناقشة الخطوات التالية المحتملة لتطبيق تبريد المناطق في مدن كثيرة حول العالم. ويتضمن الإجتماع هيئات حكومية ومؤسسات مالية، وشركات من القطاع الخاص، وخبراء دوليون لرفع مستوى الوعي التقني لهذا النوع من التطبيقات وفوائدها. كما ستكون الورشة أيضاً منبراً للمدن للاستفادة من خبرات المشاركين واستعراض فرص ابرام شراكات بغرض تعزيز انتشار تطبيقات تبريد المناطق.

 

 

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور": "تماشياً مع استراتيجيتنا في تعزيز انتشار صناعة تبريد المناطق حول العالم ودعم المبادرات الدولية في هذا المجال، تواصل "إمباور" مشاركتها الفاعلة في مبادرة "تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وسنضم جهودنا إلى جهود الشركاء الآخرين في المبادرة لوضع الحجر الأساسي لقطاع تبريد المناطق في مدن كثيرة حول العالم وضمان اتباع أعلى معايير هذه الصناعة من حيث الكفاءة التشغيلية والالتزام بالمعايير البيئية".

وخلال الإجتماع، ستشارك "إمباور" في عدة نقاشات لاستعراض خاص لواقع تبريد المناطق. كما انها سوف تستعرض أفضل ممارسات تبريد المناطق في دولة الإمارات وطرق تمكين تبريد المناطق في العالم وغيرها من المواضيع التي تصب في مصلحة تعزيز رقعة استخدام تقنية تبريد المناطق في العالم. 

 

وتعتبر "إمباور" شريكاً فاعلاً في مبادرة تبريد المناطق في المدن التي ترمي الى تعزيز انتشار الأنظمة والبنية التحتية لتبريد المناطق في المدن النامية في العالم. وكجزء من المبادرة ولتبادل المعرفة، شاركت "إمباور" في التقييم السريع الذي قام به برنامج الأمم المتحدة للبيئة في مدن هندية محددة، حيث قامت الشركة بتسليط الضوء على خبراتها في ورشة عمل متخصصة في مدينة "راجكوت" في شهر الماضي.

 

وقال بن شعفار: "ندعم مشاريع البنية التحتية لصناعة تبريد المناطق في الهند، ونعتقد بأن الهند قد وضعت أولى خطواتها في تبني حلول تبريد المناطق وذلك ضمن إطار مبادرة "تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمشاركة العديد من المؤسسات العالمية التي نفخر أن نكون من بينها". 

 

وتشهد "بروكسيل" الدورة الحالية لأسبوع العالمي للطاقة المستدامة والذي ينتهي يوم الجمعة 17 يونيو الجاري بعدما انطلق في 13 من الشهر نفسه. وتنظم خلال هذه الأيام العديد من الأنشطة التي تعرض خلالها مجموعة من الحلول والاقتراحات بشأن فاعلية استخدام الطاقة والطاقة المستدامة، وأفضل ممارسات التمويل في هذا المجال، واستكشاف كيفية تحسين الأطر التنظيمية. كما يجتمع صانعو القرار من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي وخارجه لتبادل الأفكار والخبرات وبناء التحالفات للتحول نحو استعمال طاقة مستدامة بشكل أكثر في المستقبل في جميع الدول الأوروبية.

 

واختتم بن شعفار بالقول: "بعد نحو عقد ونصف من العمل في هذا القطاع في دولة الإمارات، استطعنا أن ننقل تجربتنا إلى العالم وأن نكون مساهم بارز في انتشار هذه الحلول دولياً. ونحن على ثقة بأن مبادرة تطبيق هذه الحلول حول العالم والتي سنبدأها في الهند ستكون مثالاً يحتذى به في مناطق أخرى من العالم في المستقبل القريب".

 

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.