٠٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرعاية الصحية | الأربعاء 1 يوليو, 2015 5:41 صباحاً |
مشاركة:

"المستشفى الكندي التخصصي" يدعم "عملية بسمة" لمعالجة الأطفال المصابين بتشوهات الوجه الخلقية في الإمارات

أعلن "المستشفى الكندي التخصصي"، أحد المستشفيات الرائدة بقطاع السياحة العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن دعمه لمؤسسة "عملية بسمة" الخيرية التي تعمل انطلاقاً من ولاية فيرجينيا الأمريكية وتقدم خدماتها عبر أجزاء مختلفة من العالم وخصوصاً آسيا والبلدان الأمريكية. وتُعنى المؤسسة بتوفير الجراحات التصحيحية للأطفال الذين يعانون من انشقاق الشفة العليا (الشفة الأرنبيّة)، والحنك المشقوق، وتشوهات الوجه الأخرى. وقد ذكرت دراسة أصدرتها "المكتبة الوطنية الأمريكية" مؤخراً أن نسبة تشوهات الوجه لدى المواليد بلغت 1- 3 حالات لكل 1000 مولود في منطقة الشرق الأوسط.

وتعاونت المستشفى مؤخراً مع مؤسسة "عملية بسمة الإمارات" بهدف تعزيز مستوى الوعي حول تشوهات الوجه الخلقية لدى أطفال الإمارات؛ كما أطلقت حملات تطوعية لتشجيع الأطباء والممرضين والفنيين على تقديم المساعدة لإيجاد حلول فعالة لهذه القضية. وقد أثمرت تلك الحملات عن تطوع العديد من موظفي المستشفى في المؤسسة.

وكشفت مؤسسة "عملية بسمة" أنه خلال كل 3 دقائق يولد طفل بشفة أرنبيّة أو حنك مشقوق، مما يتسبب بمعاناة كبيرة مع سوء في التغذية وصعوبات في النطق. وتؤثر هذه الأمراض على حوالي طفل واحد بين 500- 750 مولود جديد في العالم.

وبهذه المناسبة، قال براندون ماورو، منسق شؤون المرضى والمتطوعين الطبيين لدى مؤسسة "عملية بسمة": "نسعى جاهدين إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من تشوهات الوجه الخلقية خاصة أولئك غير القادرين على تحمّل تكاليف العمليات الجراحية أو الحصول على العلاج المناسب. ولذلك توفر مؤسسة ’عملية بسمة‘ كادراً طبياً متخصصاً من المتطوعين من أنحاء العالم".  

وأضاف ماورو: "لا تزال الأسباب الحقيقية وراء الشفة الأرنبية والشق الحنكي مجهولة. ويعتقد العلماء بأن عدة عوامل وراثية وبيئية تقف وراء هذه الحالة الطبيّة، كما أن الأمراض المرتبطة بالأمومة والعقاقير الطبيّة وسوء التغذية قد تزيد من احتمالات حدوثها".

بدوره قال الدكتور حيدر الزبيدي، الرئيس التنفيذي لـ "المستشفى الكندي التخصصي": "تعد الشفة الأرنبية وشق الحنك من أكثر التشوهات الخلقية شيوعاً في العالم. ومع التقدم بالعمر، يواجه الأفراد المصابون بهذه التشوهات الوجهية حرجاً اجتماعياً بسبب مظهرهم الخارجي. ويسعدنا المشاركة في هذا البرنامج الذي من شأنه أن يسهم في تغيير حياة الأطفال وعائلاتهم إلى حد كبير".

ولدى سؤاله عن رغبة المستشفى بالمشاركة في برامج أخرى لمؤسسة "عملية بسمة"، قال الدكتور الزبيدي: "يتطلع ’المستشفى الكندي التخصصي‘ مستقبلاً إلى مزيد من التعاون مع ’عملية بسمة‘ وغيرها من البرامج الخيرية انطلاقاً من إيماننا بضرورة المساهمة في خدمة المجتمع المحلي".

يشار إلى أن "المستشفى الكندي التخصصي" يوفر طيفاً واسعاً من الخدمات الطبية، ويحتضن عدداً من المرافق الجراحية الأكثر تطوراً في دبي. ويعتبر المستشفى اليوم أحد المؤسسات الطبية البارزة في منطقة الشرق الأوسط بفضل الجهود الدؤوبة التي يبذلها للاستثمار والتطوير في مجالات التكنولوجيا والخبرات الطبية وخدمات الدعم.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة