الثقافة والتعليم | الثلاثاء 15 مارس, 2016 9:05 صباحاً |

 توافقاً مع شعارها "جسر بين الحضارات"، تنظم جامعة باريس السوربون–أبوظبي وللعام السابع على التوالي فعاليات "اليوم العالمي" يوم الخميس الموافق 17 مارس 2016 عند الساعة الرابعة عصراً في مقرها بجزيرة الريم بأبوظبي بحضور ومشاركة إدارة الجامعة وكادرها الأكاديمي والإداري وطلبتها وأسرهم وأصدقائهم وممثليهم الدبلوماسيين وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى.

 

وتهدف جامعة باريس السوربون–أبوظبي إلى تعزيز العلاقات الإنسانية والأكاديمية والوحدة الثقافية بين طلبتها واستعراض ثقافات العالم التي تحتضنها الجامعة وعاداتها التراثية والفلكلورية وموروثها الحضاري أمام الحضور من أجل دعم التقارب بين الشعوب وتبادل المعارف والمعلومات. كما يشكل "اليوم العالمي" فرصة للطلبة للقاء ممثليهم الدبلوماسيين والتحدث عن تجربتهم الأكاديمية في الجامعة وعن أهمية مشاركتهم في تنظيم هذا اليوم.

 

وقال عيسى الرئيسي، مدير إدارة شؤون الطلبة في جامعة باريس السوربون-أبوظبي: "تتميز الجامعة باحتضانها لأكثر من 75 جنسية من مختلف الحضارات والثقافات من مختلف أنحاء العالم. من هنا، نحرص دائماً إلى تسليط الضوء على القواسم المشتركة فيما بينها لتعزيز الروابط والتواصل بين الطلبة وتنظيم الأنشطة التي يرغبون فيها والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم. ولذلك، يشكل ’اليوم العالمي‘ فعالية هامة جداً للطلبة لما يمثله من إضافة مميزة لتعزيز حصيلة الطالب المعرفية وتأصيل مبادئ التنوع الثقافي وإظهار الإرث الحضاري للشعوب والتعرف على التراث الإنساني".

 

وأضاف الرئيسي: "لقد حققت فعاليات ’اليوم العالمي‘ خلال الأعوام الماضية نجاحات كبيرة لناحية عدد المشاركين الكبير من طلبة وأسرهم وسفراء دولهم وأفراد المجتمع المحلي نظراً للأنشطة المتنوعة التي شهدتها. ونتطلع قدماً خلال فعاليات هذا العام إلى إضافة مجموعة جديدة من الأنشطة واستقطاب عدد أكبر من المشاركين".

 

 

 

يشارك في فعاليات "اليوم العالمي" لهذا العام طباخ فرنسي سيقوم بشرح طريقة تحضيره لطبق فرنسي مع تقديم عرض حي لفن تقديم الشاي الياباني، والذي سيتعرف الطلبة والحضور من خلاله على طريقة إعداد وتقديم الشاي حسب التقاليد اليابانية؛ فضلاً عن معرضاً للدول المشاركة لاستعراض ثقافاتها وتقاليدها والتي تهدف إلى إظهار التنوع الثقافي الغني الذي يميز جامعة باريس السوربون-أبوظبي، هذا بالإضافة إلى عرض للأزياء التقليدية والرقصات الفلكلورية الشعبية.