الجمال والموضة | الاثنين 2 فبراير, 2015 10:52 صباحاً |

- عرض أوّلي حصري لساعة Vivaldi الراقية، التحفة الموسيقيّة المبدعة من توقيع Ulysse Nardin


– تستهل دار صناعة الساعات السويسرية الفاخرة Ulysse Nardin ووكيلها في دبي، مجموعة Bin Hendi، فصلاً جديداً في إطار تعاونهما مع الافتتاح الرسمي لأكبر بوتيك تابع للدار في العالم والواقع في دبي مول. أمّا هاتان الشركتان اللتان تجمعهما شراكة ترقى إلى أكثر من عقدين فافتتحتا البوتيك الجديد بحضور ضيفي الشرف، رئيس مجموعة Bin Hendi، السيّد محيي الدين بن هندي، والرئيس التنفيذي لدار Ulysse Nardin، السيد باتريك ب. هوفمان الذي ترأّس هذه الفعالية المهمّة. فافتتاح أكبر بوتيك للماركة بمساحته البالغة 240 متراً مربّعاً جاء تبعاً لتأسيس مكتبها في دبي. وتمهيداً لهذه الفعاليّة، كُشف أيضاً عن ساعة Vivaldi الراقية، وهي التحفة الموسيقيّة المبدعة والاستثنائيّة من توقيع Ulysse Nardin للمرّة الأولى ضمن المعرض المنظّم بين يومي 28 و31 يناير في دبي مول، قبل أن يتمّ إطلاقها رسميّاً خلال شهر مارس في معرض بازل 2015.
وتعليقاً منه على هذه المناسبة، صرّح السيد باتريك قائلاً: "يسرّنا افتتاح أكبر بوتيك لدار Ulysse Nardin في العالم بالتعاون مع شريكنا المحترم والذي تجمعنا به علاقة وطيدة منذ زمن بعيد، مجموعة Bin Hendi. وتعتبر دبي أكثر الأماكن بيعاً للمنتجات في العالم، وبالتالي النقطة المثالية لتشييد أكبر بوتيك لماركة Ulysse Nardin، ما يعزّز أيضاً أهميّة دبي وسوق الشرق الأوسط وأربابه بالنسبة للدار."
التزاماً بأسلوب Ulysse Nardin المميّز وأناقتها المعهودة، شهد افتتاح البوتيك حضور عدد من وسائل إعلامية مختارة ومدعوّين من كبار الشخصيات في المنطقة. وبما أنّها معروفة بوضع لمسة مختلفة ومترفة على كلّ ما تقوم به، أشادت Ulysse Nardin بتاريخها البحري العريق عبر استبدال عمليّة قصّ الشريط المعتادة بفكّ حبل لدى الافتتاح. وبعد إتمام ذلك رسميّاً، تلذّذ الضيوف ببعض المقبّلات الفاخرة بينما أطرب آذانهم عازف الكمان بأنغام هادئة. ثمّ تمّ اصطحابهم إلى المعرض الذي أُقيم في جراند أتريوم بمول دبي. وهناك، عُرضت على منصة بحجم 0X101 أمتار ساعة Vivaldi الثوريّة والآسرة التي تحمل رقم 1 من بين 99 قطعة إضافة إلى قطع مبدعة أخرى. هذا ما زوّد الزوار بمعلومات إضافيّة وأتاح لهم الاطلاع بشكل عام وحصري على عالم Ulysse Nardin.
عام 2013، أفرحت Ulysse Nardin عشّاق الساعات الفاخرة بإطلاقها ساعة Stranger. فهذه القطعة المميّزة بكلّ معنى الكلمة جمعت الحركة والتصميم مع الموسيقى، حيث تعزف أغنية Strangers in the Night. وفي إصدارها الثاني، تعزف الساعة المطوّرة في الدار، والذاتية التدوير والموسيقيّة الميكانيكية لحن فيفالدي Violin Concerto in E. أمّا أكثر ما يشتهر به المؤلّف الموسيقي الباروكي المعروف فيفالدي فهو كونشرتو الفصول الأربعة المعزوفة على الكمان. ولتكريم عبقريّة هذا المبدع، ابتكرت الدار هذا الإصدار المحدود من 99 قطعة مصنوعة من الذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطاً. فهذه الساعة الجديدة تجسّد المزاوجة المتناغمة بين التقاليد والتكنولوجيا. واستناداً إلى معايرة 690 من Ulysse Nardin باستخدام تكنولوجيا السيلكون، لا يسهل استعمال الساعة فحسب بل إنّها تعيد إلى ذهن من يتزيّن بها ذكرياتٍ من أيّام الطفولة، إذ أنّها مستوحاة من الصناديق الموسيقيّة الكلاسيكيّة.
في هذا السياق، يمكن لصاحب الساعة أن يطرب أذنيه بلحن فيفالدي المبهج والباعث على الراحة إمّا كلّ ساعة أو عند الحاجة. والفريد في هذه التشكيلة أيضاً، هو كيفيّة تدوير ساعة اليد هذه وتصحيح الوقت وتحديد التاريخ. فهذه الأعمال تُنجز عبر تشغيل وظائف التاج بواسطة زرّ ضغط بدلاً من القيام بسحب التاج كما ألفناه. بالإضافة إلى ذلك، تعدّ الحركة التي زوّدت الساعة بها تقدّماً ثورّياً في عالم صناعة الساعات إذ تتيح القيام بالتعديلات على نحو سهل للغاية، بما أنّ كلّ حركة تحصل من خلال برم التاج إلى الأمام أو الخلف. كما أنّ الساعة متميّزة في تصميمها بقدر ما هي ثوريّة من حيث هندستها. فهي تتّسم بطابع عصري مع خطوط نقيّة معزّزة بنمط دائري متكرّر وأرقام رومانية كبيرة لمؤشّرات الساعات، ما يضفي عليها نفحة غير رسميّة. أخيراً، تُعزز جماليات الساعة من خلال رصيعة متميزة على ظهر العلبة للإشارة إلى أصالتها باعتبارها تحفة موسيقيّة من Ulysse Nardin.
وبعدما متّع المدعوون أنظارهم بالمزيج المتميّز بين الإبداع والجمال الذي تمتاز به Ulysse Nardin خلال افتتاح البوتيك ومعرض الماركة، بات واضحاً أنّ الدار على أتمّ الاستعداد لإثراء تاريخها العريق أكثر بعد وجاهزة لتشهد على المزيد من الأحداث الهامّة في السنوات القادمة.
وفاءً منها لعملائها، يتضمن أكبر بوتيك لدار Ulysse Nardin قسماً خاصاً وصانع ساعات متخصص يقدم خدمات فعالة ما بعد البيع لعملاء الماركة عند الحاجة. وفيما متّع الضيوف أنظارهم بالمزيج الرائد بين الإبداع والجمال من Ulysse Nardin خلال افتتاح البوتيك والمعرض مؤخراً، بات من الواضح أنّ الدار مستعدة تماماً لإثراء تاريخها الحافل وتقديم المزيد من الإنجازات في السنوات المقبلة.