الثقافة والتعليم | الثلاثاء 14 يوليو, 2015 8:41 صباحاً |

-             العيدية والحلوى في استقبال زوار المراكز التجارية في مختلف أنحاء الدولة

 

-             يقيم مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث عدداً من الفعاليات المميزة احتفالاً بـ "العيد الصغير" أو "عيد الفطر"، وستقام هذه الفعاليات في عدد من المجالس ومراكز التسوق الكبرى في مختلف أنحاء الإمارات وتستمر طيلة أيام العيد الصغير.

وتأتي هذه الفعاليات التي سوف تقام في ستة عشر (16) موقعاً حول إمارات الدولة ترسيخاً لرؤى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من حيث إلقاء الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية ومشاركة المجتمع في احتفالات "العيد الصغير". وتضم المراكز والمجالس التي ستستضيف الفعاليات في دبي: سيتي سنتر مردف، سيتي سنتر ديرة، مول الإمارات، دبي مول، دبي فيستفال سيتي مول، مجلس الفهيدي، مجلس جميرا، مجلس الراشدية و "مركز ملتقى الأسرة" (استراحة الشواب سابقاً). وفي ابوظبي، ستقام فعاليات العيد في ياس مول هذا العام،  أما في الشارقة فستقام الفعاليات في متاجر القراين، وفي سيتي سنتر الفجيرة في إمارة الفجيرة والمنار مول في إمارة رأس الخيمة، و سوبرماركت المنامة في أم القيوين، و بوادي مول في مدينة العين و عجمان سيتي سنتر في إمارة عجمان. وستتضمن الفعاليات تقديم الضيافة الإمارتية والعيدية للأطفال التي باتوا يعتبرونها أكبر فرحة في العيد.

 

الضيافة والأهازيج الشعبية

وستتضمن احتفالات العيد الصغير العديد من الفعاليات الترفيهية تشارك فيها فرق الفنون الشعبية التي ستسعد الزائرين بالأهازيج الشعبية التي تشتهر بها الدولة وتشمل فرقة العيالة وليوا والحربية والهبان، كما ستقدم الضيافة العربية خلال ايام العيد الصغير مصحوبة بفوالة العيد والقهوة والتمور بالإضافة الى توزيع العيدية للأطفال.

لا ننفصل عن جذورنا

وتعليقاً عن الحدث، قال ابراهيم عبد الرحيم مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث "حرصنا على تنظيم فعاليات في أكبر عدد من المواقع وإشراك المراكز المختصة مثل "ملتقى الأسرة" (استراحة الشواب سابقاً) لنحمل لهم بهجة العيد لأن ذلك يأتي ضمن مسؤولية المركز تجاه المجتمع. نحن لا ننفصل عن جذورنا، وسنتمسك بكل ما ورثناه من عادات وتقاليد لنحافظ على هويتنا كإماراتيين".

يذكر أن فعاليات "العيد الصغير" سوف تقام يومياً من الساعة الخامسة عصراً وحتى التاسعة مساءَ، وستقدم الضيافة الإماراتية والعيدية للأطفال، إلى جانب ورش عمل حرفية وترفيهية مصغرة خصصت للأطفال في مواقع حصرية على هامش الفعاليات.

وأكد عبدالرحيم أن تلك الفعاليات نجحت في إحياء تراث الإمارات والهوية المحلية، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على أن يكون العيد الصغير بمثابة تعريف المقيمين والزائرين بالتراث الشعبي والموروث الإماراتي والحفاظ على الهوية الوطنية.

وأضاف إبراهيم عبد الرحيم إن أهمية العيدية تكمن في أنها تجعل الأطفال يحبون زيارة الأقارب للحصول على العيدية إلا انها بشكل غير مباشر تعودهم على التكافل الاجتماعي وتواصل الأرحام وزيارات الأهالي في العيد.

والجدير بالذكر أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يهدف إلى احياء التراث من خلال المسميات القديمة لنشرها بين الأجيال والحفاظ عليها.