البيئة والطاقة | الاثنين 10 أغسطس, 2015 2:21 مساءً |

منذ اطلاقها لبرنامج اعادة التدوير في العام 2011 كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية والتزامها بالإستدامة البيئية، نجحت مؤسسةالإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، في إعادة تدوير نحو 11 طناً من الورق المستهلك في مكاتبها ومشاريعها. ووفقاً لـ سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للشركة، فقد حققت "إمباور" إنخفاضاً في معدلات استهلاك الورق في عملياتها اليومية بسبب النهج التوعوي الذي تمارسه بين موظفيها بأهمية المحافظة على الموارد البيئية.

 

ومنذ شهر مايو 2011، قامت الشركة ببيع كافة الورق المستهلك لديها لمصادر إعادة التدوير، وتم التبرع بالعائدات لأغراض إنسانية. حيث تنوعت التبرعات بين تغطية النفقات الطبية والنظارات والأدوية التي لا يغطيها التأمين للمحتاجين، ومساعدة الأسر التي تحتاج إلى دعم طبي، وإعادة بناء المنازل المتضررة بالفيضانات وشراء تذاكر الطيران ومنتجات البقالة للمحتاجين، ومساعدات الزواج وغيرها من الأنشطة الإنسانية الأخرى. 

 

وقال بن شعفار: "نحن ننظر إلى هذا البرنامج باعتباره مسؤولية جماعية التزمنا بها منذ خمس سنوات في "إمباور". نعتبر أن التزامنا بالمحافظة على البيئة العالمية قد ساعدنا في تنفيذ هذا البرنامج الطموح. أضف إلى أننا خصصنا جزءاً من دخل هذا البرنامج إلى الهلال الأحمر الإماراتي لمساعدته في تحقيق أهدافه ومشاريعه".

 

وتظهر احصائيات "إمباور" أنه تم إعادة تدوير 11 طناً من الورق في الفترة المحددة من ضمنها الوثائق السرية التي تم تمزيقها تقنياً والصحف وصناديق البطاقات التعريفية والأوراق المتنوعة الأخرى. وكانت "إمباور" قد حصدت في وقت سابق خلال يناير 2015، على تصنيف الشركة المسؤولة إجتماعياً من غرفة دبي للمؤسسات تقديرا ًلنجاحها في اعتماد أساليب مستدامة ومسؤولة في عملياتها التشغيلية.

 

وأضاف بن شعفار: "نجاحنا في "إمباور" يتمثل بقدرتنا على نقل المسؤولية المجتمعية إلى المستوى التالي، الأمر الذي يتلاءم مع كوننا أكبر مزود لخدمة تبريد المناطق في العالم. ونحن نلتزم بالنهج البيئي الذي لطالما دعونا إليه، حيث أننا نلتزم بأعلى معايير الاستدامة في كافة عملياتنا التشغيلية".

 

والجدير بالذكر أن القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" تصل إلى أكثر من مليون طن تبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، جميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، وبالم جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.