السياحة والضيافة | الاثنين 1 فبراير, 2016 3:38 صباحاً |

تواصل فنادق ومنتجعات فورسيزونز، شركة الضيافة الفاخرة الرائدة في العالم، العمل على تعزيز مكانتها العالمية كأفضل شريك في المشروعات الفندقية والسكنية الفاخرة، وذلك بفضل تعزيز تركيزها على مفهوم العلامة الواحدة ومواصلة التزامها بتقديم أعلى مستوى من الرفاهية. 

وتسعى الشركة، التي تتبع أعلى معايير الضيافة المترفة في أفضل وجهات السفر حول العالم، إلى توسيع نطاق محفظة فنادقها العالمية، وذلك من خلال افتتاح منشآت جديدة وإجراء تحسينات استراتيجية والاستفادة من المباني التاريخية، إلى جانب مواصلة الاهتمام بتصميم منشآت تلبي متطلبات مختلف الأسواق وتلائم احتياجات الشركات المالكة. 

وقال جيه ألين سميث، الرئيس والمدير التنفيذي لفنادق ومنتجعات فورسيزونز: "نتبع نهجاً صارماً يقودنا نحو تحقيق النمو. ونسعى إلى اقتناص الفرص التي تمكننا من التميز فيما نقوم به والاستفادة القصوى مما نتمتع به من ميزات تنافسية تتمثل في ثقافتنا وموظفين فورسيزونز الاستثنائيين، لكي نقدم مستوى الخدمة الشخصية التي يتوقعها الضيوف الراغبين في الاستمتاع بتجربة سفر فاخرة. إن قدرتنا المتواصلة على تقديم هذا النوع من الخدمة الفائقة والمتميزة على المستوى العالمي أمرٌ لا يُضاهى ويُعتبر عاملاً رئيسياً في نجاحنا المستمر؛ وهذا ما يجعل اسم فورسيزونز مختلفاً ومتميزاً".

وفي عام 2015، افتتحت فورسيزونز خمسة فنادق جديدة، يتمتع كل منها بإطلالتة المميزة وطابعه الخاص، إذ تستخدم الشركة منشآت فريدة تتميز بالأصالة والطابع المحلي كما تحرص على تقديم أعلى مستوى من الجودة والخدمة في منشآتها الفندقية التي تتنوع بين الأبراج الحديثة والمتطورة في كل من البحرين وسول، والواحات الحضرية في الدار البيضاء، والمعالم التاريخية في كاب فيرا وبوغوتا.

وأضاف سميث قائلاً: "إن كل إضافة جديدة إلى مجموعة فنادق فورسيزونز تُعد شاهداً على الشراكة المتينة التي نبنيها مع الشركات المالكة، والتي يمتلك العديد منها عدداً من فنادق فورسيزونز. وتضع جميع الشركات المالكة أهدافاً محددة ورؤية معينة لكل منشأة؛ ولذلك فإن فهم أهداف الملاك ومنح شركائنا نفس مستوى المرونة والملاءمة التي نقدمها لضيوفنا هو ما يُمكِّننا من إدارة أفضل الفنادق والوحدات السكنية الفاخرة في العالم". 

ويرى بارت كارناهان، الذي انضم إلى الشركة في أواخر عام 2015 ليشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال العالمية، أن ثمة أولوية للبناء على العلاقات القائمة مع ملاك الفنادق، وإقامة شراكات جديدة في مجال التطوير العقاري، والاستفادة من ريادة الشركة وخبرتها الكبيرة في إدارة المنشآت السكنية الحاملة للعلامات التجارية، خاصة مع اهتمام المزيد من الملاك بإقامة مشروعات عقارية متعددة الاستخدامات.

وقال كارناهان: "إن طبيعة أعمالنا تقتضي إقامة شراكات طويلة الأمد قائمة على التعاون والثقة والاحترام، وتلك هي القيم التي تميز ثقافة فورسيزونز الفريدة والتي يلمسها الضيوف وشركاؤنا في العمل بشكل كبير". 

وأردف قائلاً: "إن التزامنا نحو علامة فاخرة واحدة يمثل نقطة تميز أخرى تمنح فورسيزونز مكانة كبيرة في السوق. كما أن تركيز اهتمامنا ومواردنا على تقديم مستوى لا يُضاهى من الجودة والخدمة الملائمة لمختلف الاحتياجات يمكِّننا أيضاً من تعزيز مكانتنا كفندق رائد من حيث معدل "العائد لكل غرفة متوفرة"؛ الأمر الذي يلقى استحساناً كبيراً من قِبل شركائنا الحاليين والمستقبليين". 

ومع وجود أكثر من 50 فندقاً ومنتجعاً ووحدة سكنية قيد الإنشاء والتطوير والتخطيط، تواصل استراتيجية النمو التي تتبعها الشركة التركيز على وجهات تحظى بأهمية للمسافرين الراغبين في الاستمتاع بإقامة وخدمة فاخرة، إلى جانب الأسواق الرئيسية الخارجية التي تجذب المسافرين إليها، حيث يساعد الحضور المحلي في التعريف بالعلامة التجارية، فضلاً عن التركيز على الأسواق التي حققت بها فورسيزونز نجاحاً بالفعل والتي يرغب في تعزيز حضوره بها".   

وتخطط فورسيزونز في عام 2016 لافتتاح منتجعها الخامس في هاواي (أواهو في كو أولينا) وفندقها الثاني في كلٍ من بوغوتا ودبي (مركز دبي المالي العالمي) ونيويورك (وسط المدينة)، فضلاً عن فندقين جديدين في أبوظبي وكيوتو. 

كما أعلنت فورسيزونز سابقاً عن خططها لإطلاق فنادق ومنتجعات ووحدات سكنية جديدة في بانكوك والكويت ومدريد وفلادلفيا وسيرفسايد (فلوريدا) وساوباولو وتيانجين، وفندقها الثاني في بوسطن (وان دالتون ستريت) ولندن (ساحة تن ترينيتي سكوير).