٢٧ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
المال والأعمال | الأربعاء 13 فبراير, 2019 12:48 مساءً |
مشاركة:

مقياس أكسفورد للأعمال : التصنيع هو القطاع الأكثر احتمالاً لدفع النمو غير النفطي

 أظهر تقرير الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية، الذي أعدته مجموعة أكسفورد للأعمال،تفاؤلاً بشأن التوقعات الاقتصادية الطويلة المدى في البلاد، على الرغم من قسوة الظروف العالمية الصعبة حالياً.

كجزء من استطلاعها حول الاقتصاد، طرحت شركة الأبحاث والاستشارات العالمية سلسلة واسعة من الأسئلة بشكل مباشر على أكثر من 100 من الرؤساء التنفيذيين في مختلف المجالات في أنحاء المملكة العربية السعودية بهدف قياس ميول وآراء الشركات.

وقال أكثر من (82٪) من الرؤساء التنفيذيين الذين تمت مقابلتهم في إصدار عام 2019 من مقياس الأعمال، أنهم على ثقة بأن المملكة ستنجح في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030، وهي خطة المملكة الطويلة الأمد لتنويع الاقتصاد وتقليل اعتمادها على النفط.وحدد المديرون الذين أجريت معهم المقابلات، قطاع التصنيع كأكثر القطاعات احتمالاً لدفع النمو غير النفطي على المدين القصير والمتوسط، واختاره 15٪ من المستجيبين، يليه قطاع السياحة (12٪).

كما كان الرؤساء التنفيذيون متفائلين إلى حد كبير بشأن التوقعات الاقتصادية للمملكة على المدى القريب، بحيث وصف 64٪ منهم توقعاتهم لظروف العمل المحلية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة بأنها إيجابية أو إيجابية للغاية.

وفي تعليق على مدونته، قال بيلي فيتزهربرت، المحرر الإقليمي للشرق الأوسط في مجموعة أكسفورد للأعمال: إنه في حين كان عام 2018 مخيباً للآمال بالنسبة للاقتصادات الناشئة، فإن خبر مثل الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة والتي رصدت ٢٠٠ مليار ريال سعودي (٥٣.٣ مليار دولار)  لتحفيز القطاع الخاص على المدى المتوسط، تؤكد التزام الحكومة بالمضي قدمًا في حملة التنويع.

وقال فيتزهربرت :"ستدرج المملكة العربية السعودية في مؤشر إم إس سي آي MSCIللأسواق الناشئة لأول مرة في يونيو 2019"، مضيفا أنه "في حين أن انخفاض هذا المؤشر بنسبة 14.6٪ في عام 2018 كان انعكاسا لهذا العام، إلا أنه ينبغي أن نلحظ ايضاً أن الانخفاض جاء بعد نمو نسبته 37.3٪ في عام 2017 ليصل إلى أعلى مستوى له في 15عاماً،وفي الواقع، كان عام 2018 مخيباً للآمال، لكن لأسباب مفهومة، وهناك تفاؤل بأن حظوظ الأسواق الناشئة ستتحسن بشكل أفضل في عام 2019".

وأشار فيتزهربرت إلى أن الإصلاحات المقترنة بالخصائص الديمغرافية المتغيرة في المملكة العربية السعودية، تساعد في إعادة النشاط إلى مجتمع الأعمال على وجه الخصوص.

وقال: "الشيء الذي يظهر دائما في اجتماعاتنا مع رجال الأعمال السعوديين هو الشعور بالديناميكية المتجددة داخل المملكة، والتي تحفزها ديموغرافية كبيرة من الشباب الحائزين على تعليم عالٍ - 70٪ من سكان المملكة العربية السعودية دون سن الثلاثين. وينعكس دور هؤلاء الشباب على مستوى الإدارة أيضاً"، مؤكداً أنه "لا يمكن إنكار أن رياح التغيير التي اجتاحت المملكة العربية السعودية في عام 2016 لا تزال تهب بقوة".

وكان من اللافت أنه بعد أكثر من عام على إدخال ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية، أتى رد معظم المستَطلعين، إيجابياً عندما سُئلوا عن رأيهم في البيئات الضريبية الشخصية والتجارية في المملكة. وووفقاً للتقرير، اعتبر أربعة أخماس من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع، أن المناخ الضريبي تنافسي أو تنافسي للغاية على نطاق عالمي، في حين وصفه أقل من 10٪ من المستَطلعين بأنه غير تنافسي، أو غير تنافسي للغاية.

ومع ذلك، كان المشاركون على دراية تامة بالأثر الذي يمكن أن تحدثه العوامل الخارجية على خطط المملكة الإقتصادية، وخاصة التحديات القريبة منها. واعتبر ما يقارب ثلثا قادة الأعمال (65٪) من الذين شملهم الاستطلاع، التذبذبات السياسية الإقليمية بأنها الحدث الأكبر الذي من المرجح أن يؤثر على الاقتصاد المحلي، مقابل 13٪ اعتبروا تباطؤ نمو الطلب في الصين، و٧٪ اعتبروا ارتفاع أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتعددة كأحداث يمكن أن تؤثر على الاقتصاد المحلي.

يذكر أنه يمكن الاطلاع على تقييم فيتزهربرت المتعمق لنتائج الاستطلاع على مدونة محرر مجموعة أكسفورد للأعمال، بعنوان "الجبهة التالية". ويستخدم مدراء التحرير الأربعة في مجموعة أكسفورد للأعمال المنصة لمشاركة تحليلاتهم المتخصصة لأحدث التطورات التي تحصل عبر قطاعات أكثر من 30 سوقًا عالية النمو تغطيها أبحاث الشركة. 

ويمكن الاطلاع على النتائج الكاملة المتاحة الآن على مدونة المحررين في مجموعة أكسفورد للأعمال على العنوان التالي:

https://oxfordbusinessgroup.com/blog/billy-fitzherbert/obg-business-barometer/obg-business-barometer-saudi-arabia-ceo-survey-2019

 

حول مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال 

مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال: حقوق نشر تقرير الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية. جميع الحقوق محفوظة.

تم تصميم هذا الاستطلاع لتقييم الآراء التجارية بين قادة الأعمال (الرؤساء التنفيذيين أو ما يعادلهم)وتوقعاتهم خلال الاثني عشر شهراً القادمة. وبخلاف العديد من الاستطلاعات، يقوم الفريق القائم على مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال بإجراء المقابلات وجها لوجه، في مجموعة كاملة من الصناعات مراعياً أحجام الشركات والتخصصات الوظيفية. 

ويستند مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال على بيانات من شركات ذات إيرادات ضمن المقاييس التالية، من بين أمور أخرى:

- 54٪ من الشركات التي شملتها الدراسة محلية.

- 22٪ من الشركات التي شملتها الدراسة إقليمية.

- 23٪ من الشركات التي شملتها الدراسة دولية.

تسمح البيانات الناتجة بتحليل الآراء داخل بلد بمفرده، وكذلك على المستوى الإقليمي والعالمي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء مقارنات بين كل من البلدان على صعيد فردي أو إقليمي. ويتم عرض النتائج إحصائيًا ضمن رسوم بيانية (انفوغرافيك)،وتناقش في مقالات يكتبها مدراء تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال.

وتوفر مجموعة أكسفورد للأعمال هذا الاستطلاع والرسوم البيانية والتحليلات المصاحبة من مصادر يعتقد أنها موثوقة، لأغراض خاصة بالمعلومات فقط.

لا تتحمل مجموعة أكسفورد للأعمال أية مسؤولية عن أي خسارة مالية أو غير ذلك، يمكن أن تلحق بأي شخص أو مؤسسة تقوم باستخدام هذه المعلومات. ولمزيد من المعلومات حول محتوى الاستطلاع، يرجى التواصل مع: بيلي فيتزهربرت محرر إقليمي الشرق الأوسط على: [email protected].

إذا كنتم ترغبون في إعادة إنتاج أي عنصر من عناصر هذا الاستطلاع والرسوم البيانية والتحليلات المصاحبة يرجى التواصل مع:

[email protected]

أي نسخ غير مرخص به سيعتبر انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر. لمزيد من التفاصيل حول مجموعة أكسفورد للأعمال وكيفية الاشتراك في نشراتنا لمعلومات الأعمال المرموقة، يرجى زيارة:  www.oxfordbusinessgroup.com

 

حول مجموعة أكسفورد للأعمال

مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة أبحاث واستشارات عالمية لها حضور في أكثر من 30 دولة، من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وصولا إلى الأمريكتين. مجموعة أكسفورد للأعمال، هي مزود محترم و متميز للمعلومات الميدانية في العديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم;  ولدى المجموعة مكاتب في لندن وبرلين ودبي واسطنبول وشبكة من المكاتب المحلية عبر البلدان التي نعمل فيها.

من خلال مجموعة منتجاتها، تقدم  مجموعة أكسفورد للأعمال تحليل شامل ودقيق للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك البنوك وأسواق رأس المال والسياحة والطاقة والنقل والصناعة وتقنية المعلومات والاتصالات.

توفر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة: الأخبار الاقتصادية والآراء، مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال- استطلاع الرؤساء التنفيذيين ، الموائد المستديرة والمؤتمرات، المنصة العالمية Global Platform- مقابلات الفيديو حصرية ، منشورات التقرير وقسم الاستشارات التابع لها.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة