١٦ يونيو ٢٠٢٤هـ - ١٦ يونيو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الأربعاء 1 أبريل, 2015 8:40 صباحاً |
مشاركة:

’المجلس الثقافي البريطاني‘ في الامارات يعلن فوز ’كلتشر سكيب‘ و’كرييتيف دبي‘ بلقب ’أفضل ابتكار رقمي‘


في ختام فعالية ’مختبر التحول الثقافي 2015‘ بدبي

في ختام فعالية ’مختبر التحول الثقافي 2015‘ بمنطقة الخليج، التي أطلقها ’المجلس الثقافي البريطاني‘ واستضافتها صالة ’جامجار‘ في منطقة القوز بدبي على مدى ثلاثة أيام بين 26-28 مارس 2015، تم الإعلان عن فوز موقعين إلكترونيين بارزين ساهما في الارتقاء بالمشهد الفني بدبي.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، تعاون مهندس البرمجيات حسام محسنة مع مهراد ياغماي، رائد الأعمال من ’كلتشر سكيب‘، لرسم الخطوط العريضة لفكرتهم المبتكرة وعرضها أمام لجنة تحكيم متخصصة ليلة البارحة. وتتجلى فكرتهما الفائزة في ابتكار قوائم مواقع إلكترونية تعزز انتشار ووصول الفعاليات الفنية الصغيرة بدبي إلى شريحة أوسع من الجمهور.
وفي جانب متصل، وعلى الرغم من كونها فرصة التعاون المشترك الأولى بينهم حتى انطلاق الفعالية يوم الجمعة الماضية، فقد تم الإعلان عن فوز أعضاء ’كرييتيف دبي‘ الأربعة وهم: أليكس تيودوريسكو، المؤسس المشارك في فعالية أمسيات الشارع ’ستريت نايتس‘؛ وهيتال باواني، مؤسس معرض ’جامجار‘ و’آرت إن ذا سيتي‘؛ والفنان وائل خطار؛ وميل سونجو، رائد الأعمال في مجال وسائط الإعلام الرقمية والدعاية. واقترح الفريق الإبداعي إطلاق علامة ’كرييتيف دبي‘ عبر الإنترنت التي تقوم على فكرة ابتكار موقع إلكتروني يستقطب أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الفن، وإنشاء منصة لانطلاق الفنانين الواعدين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعاون عشرون فرداً من خلفيات إبداعية متنوعة شملت المصممين، والفنانين، ومنظمي المعارض، والمطورين، والمهندسين المعماريين، والمؤلفين، ورواد الأعمال والمبتكرين على تشكيل خمس مجموعات عملت معاً تحت إشراف وتوجيه نخبة من خبراء القطاع لتطوير أفكارهم الرقمية الجديدة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس حسام محسنه من ’كلتشر سكيب‘: "تمثل فعالية ’مختبر التحول الثقافي‘، التي أطلقها ’المجلس الثقافي البريطاني‘، فرصة كبيرة لدمج التكنولوجيا بالفنون والثقافة؛ وهي المرة الأولى التي نشارك فيها بمثل هذا المشروع. وبالرغم من تزايد نمو القطاع الثقافي والفني في المنطقة، فقد لمسنا حالياً قدرة انتشار ووصول محدودة للفعاليات الفنية صغيرة الحجم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعزز موقعنا الإلكتروني إمكانية إدراج كافة الفعاليات الثقافية – على اختلاف أحجامها – مجاناً وفي مكان واحد. وتعود هذه الخطوة بالفائدة على الفنانين وعشاق الفن في دبي. ونأمل إطلاق موقعنا الإلكتروني (www.culturescape.co) قريباً!".
ومن جانبه، قال أليكس تيودوريسكو من فريق ’كرييتيف دبي‘: "ساهمت المصادفة البحتة في تكامل فكرتنا مع مشروع ’كلتشر سكيب‘. وإنه لشيء رائع أن نتمكن من التكامل مع الحل الذي ابتكروه في منصة أكبر عبر ’كرييتيف دبي‘. لقد أدركنا صعوبة التواصل التي تواجهها المؤسسات الفنية صغيرة الحجم، وبرزت حاجتنا للتعليم والإلهام وزيادة التوعية في هذا المجال. وتتمتع دبي بحركة فنية واعدة قوية يمكننا منحها قدرة أكبر على إيصال صوتها والتعبير عن أفكارها. ونأمل في إطلاق علامتنا ’كرييتيف دبي‘ عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، واستقطاب الشخصيات المؤثرة والسفراء، والوصول إلى المجتمع الفني، واستكشاف توجهات جديدة في دولة الإمارات العربية في المستقبل القريب".
وأضاف تيودوريسكو: "جسّد العمل الذي خضناه مع أشخاص يتمتعون بوجهات نظر وخبرات مختلفة فرصة مهمة بالنسبة لنا، فضلاً عن مبادرتنا للبحث في المسائل التي يمكنها المساعدة في مواجهة التحديات المشتركة في قطاع الثقافة والفن بدبي".
وتعتبر فعالية ’مختبر التحول الثقافي‘ مبادرة إبداع عالمية أطلقها ’المجلس الثقافي البريطاني‘ لتمكين المصممين والمطورين والمبتكرين والأفراد والمجموعات من القطاع الثقافي المحلي من تشكيل واختبار أفكار تجارية ضمن فترة زمنية قصيرة. ويمثل ’المجلس الثقافي البريطاني‘ مؤسسة دولية تابعة للمملكة المتحدة تعنى بالعلاقات الثقافية والفرص التعليمية، والتي بادرت إلى استضافة ’مختبر التحول الثقافي‘ للمرة الأولى في المنطقة.
وقال ابراهيم البدوي، أحد أعضاء لجنة التحكيم في فعالية ’مختبر التحول الثقافي‘، ومؤسس الشركة الاستشارية الرائدة ’أكسنتيوم‘ ومقرها دبي، والشريك الإقليمي لـ ’معهد البيانات المفتوحة‘ في لندن: "تتمتع الفكرتان الفائزتان بالقدرة على إفادة القطاع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وأرجو أن تشكل هذه الفعالية منطلقاً لمسيرة طويلة الأمد للفريقين. واتسمت فكرتيهما بانسجام مميز من شأنه أن يعزز من انتشار ووصول الفنانين الواعدين في دبي. وعمل الفريقان بجهد واضح على مدى الأيام الثلاثة الماضية وتكوّن لديهما إدراك جليّ لما ينويان القيام به في المستقبل".
وأضاف البدوي: "للحفاظ على نبض الإبداع في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا بحاجة إلى توفير المزيد من الفرص المماثلة التي تكفل جمع والتقاء مبدعي هذا المجال من مشارب ثقافية وفنية مختلفة، ومناقشة وتبادل الأفكار مع آخرين يشاطرونهم التوجه والاهتمام ذاته".
وتضمنت لجنة التحكيم جورج كادرويتيس، المهندس المعماري الذي يعنى بالممارسة والتعليم والأبحاث إلى جانب كونه أستاذاً زائراً في العديد من المدارس حول العالم. ويعمل كادرويتيس أيضاً في سلسلة من مشاريع التصميم في المناطق ذات الموارد المحدودة التي تشمل دور الأطفال، والمدارس، ومخيمات اللاجئين.
وهنّأ مارك جيسيل، مدير ’المجلس الثقافي البريطاني‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة، الفريقان الفائزان في الفعالية وقال: "مبارك للفريقين اللذين انطوت أفكارهما على إمكانات إبداعية هائلة. ونأمل أن يستمرا في تطوير الأفكار في ظل التوجيه والمشورة المستمرة التي يقدمها أعضاء لجنة التحكيم، ومن الممكن أن نرى تجسيد أفكارهم حقيقة واقعة في المستقبل القريب. وانطوت الفعالية على تحديات كبيرة للفرق المشاركة تجسدت في استكمال العمل مع أشخاص غرباء من مشارب ثقافية وتخصصية متنوعة، ولكنها أظهرت حقيقة التنوع الثقافي الغني الذي تمتاز به دولة الإمارات العربية المتحدة".
وسيحظى كل من ’كلتشر سكيب‘ و’كرييتيف دبي‘ بقدرة الوصول إلى شبكة العلاقات المحلية والإقليمية والدولية الواسعة التي يمتلكها ’المجلس الثقافي البريطاني‘، والتي يمكنهما استخدامها للمساعدة في تعزيز عمليات ترويج أفكارهما وتطويرها. وسيحصل الفائزون على فرصة المشاركة باعتبارهم مندوبين أو متحدثين في المبادرات الدولية التي يقيمها ’المجلس الثقافي البريطاني‘ لمواصلة استقطاب اهتمام أوسع حول أعمالهم الناشئة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية أقيمت على مدى ثلاثة أيام، ونظمتها ’سنوك‘، وكالة الابتكار البريطانية الرائدة والحائزة على عدة جوائز مرموقة. وجرى توجيه المشاركين في الفعالية عبر ورش عمل وجلسات لتنمية الأفكار، وتضمنت محادثات عبر ’سكايب‘ مع عدد من رواد التقنيات الرقمية حول العالم، إلى جانب منحهم فرصة الاطلاع على المعلومات الداخلية عبر جلسات الحديث مع الضيف وفرص التواصل الدولية.

حول ’المجلس الثقافي البريطاني‘
يعمل ’المجلس الثقافي البريطاني‘ على إيجاد فرص دولية مهمة للمبدعين في المملكة المتحدة وغيرها من الدول، وبناء الثقة بينهم حول العالم. ويجسد المجلس مؤسسة خيرية ملكية تم تأسيسها لتكون منظمة دولية بريطانية توفر الفرص التعليمية وتعزز العلاقات الثقافية. ويمتلك المجلس نحو 7 آلاف موظف موزعين بين أكثر من 100 دولة؛ ويعملون سنوياً مع آلاف المتخصصين وصناع القرار وملايين الشباب في برامج تعليم اللغة الإنجليزية والفنون ومبادرات اجتماعية. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعكف ’المجلس الثقافي البريطاني‘ على إيجاد فرص للفنانين في المنطقة والمملكة المتحدة من خلال التعاون وتبادل الأفكار.
ويبادر المجلس إلى دعم عملية تأسيس شبكات إبداعية مستدامة وبناء علاقات بين قطاعات ابداعية قائمة وناشئة في المنطقة والمملكة المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن ربع تمويل المجلس يأتي من هبة من حكومة المملكة المتحدة، فيما يحصل المجلس على بقية تمويله من الشراكات ومن الخدمات التي يدفع العملاء لقاء الحصول عليها مثل عقود التعليم والتطوير.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.britishcouncil.org. ويمكنكم التواصل مع ’المجلس الثقافي البريطاني‘ من خلال: twitter.com/britishcouncil؛ وblog.britishcouncil.org.
حول ’سنوك‘
تعتبر ’سنوك‘ من أبرز شركاء ’المجلس الثقافي البريطاني‘ في مجال الإبداع من المملكة المتحدة؛ وهي وكالة تصميم بريطانية حائزة على العديد من الجوائز وتتخصص في مجال التصميم والابتكار في القطاعين العام والخاص. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، قدمت ’سنوك‘ دعمها لـ ’المجلس الثقافي البريطاني‘ في إدارة فعاليات ’مختبر التحول الثقافي‘ في كل من نيروبي والقاهرة. وتنطوي الوكالة على خبرة واسعة في مجال التصميم والمسائل الرقمية والتجارية في القطاع الثقافي.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة