٠٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | الأربعاء 15 يونيو, 2016 11:31 صباحاً |
مشاركة:

إقبال من زوار مراكز التسوق على المشاركة في حملة "أمة تقرأ "

تستمر فعاليات حملة "أمّة تقرأ" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في مختلف مدن الدولة. وتشارك كبرى مراكز التسوق في المبادرة الرمضانية الهادفة لتوفير 5 ملايين كتاب للأطفال في مخيمات اللاجئين وفي المدارس في العالم العربي والإسلامي. 

 

وتتوزع في المراكز التجارية منصات تابعة للحملة تضم كتباً رمزية ويعمل فيها متطوعون مع مؤسسة دبي العطاء. ويمكن للزوار والمتسوقين في مراكز التسوق التبرع عبر شراء قسائم للتبرع بكلفة طباعة الكتب وتوزيعها ويكتبون رسالة على الكتاب الرمزي الذي يوضع في مكتبة بهدف ملء جميع رفوفها مع اختتام الحملة. 

 

وقالت مريم محمود حسن، إماراتية تبلغ من العمر 21 عاماً وطالبة في كلية دبي للتقنية والتي تطوعت للعمل مع دبي العطاء: " أحب دائما المشاركة في الأعمال الخيرية وخاصة تلك التي تمنحني فرصة تمثيل دولتي الإمارات الحبيبة والتي تعزز سمعة دولة الإمارات وتعمل على تعميق وتمتين علاقاتها مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة. سبق أن تطوعت في عدد من مبادرات الدولة للعمل الخيري من قبل والهدف الأساسي من تطوعي هو استثمار الوقت بشكل مختلف ومفيد، بالإضافة إلى المساعدة في أعمال جمع التبرعات سواء المالية أو عن طريق التبرع بالكتب العلمية والأدبية وغيرها ومن أجل دعم حملة "أمة تقرأ"، الذي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمساعدة الأطفال المحتاجين في الدول النامية والفقيرة". 

 

ومن جانبه قال طيف مؤيد الخفاجي، عراقي الجنسية، وهو أحد المساهمين بالتبرعات: "إن فكرة حملة أمة تقرأ من الأفكار الجديدة والمتميزة التي عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله على إطلاقها، والتي يهدف من خلالها إلى نشر الثقافة بين الشعوب العربية والإسلامية، ومساعدة دول المنطقة ليس فقط عبر المساعدة بتوفير الاحتياجات المادية بل من خلال تسليح الأجيال الناشئة بالعلم والقراءة اللذان هما أساس التطور والرقي، فالقراءة هي ثقافة وفهم وعلم وإدراك. تقوم حملة أمة تقرأ والقائمون عليها بعمل رائع أعانهم الله على تنفيذه وجزاهم الله خيراً فيما يقومون به من تعريف بالحملة وتشجيع الناس على التبرع."

 ومن جهة أخرى شدد طيف على أهمية غرس مبادئ العمل الخيري لدى الأطفال والأجيال الناشئة فهو جزء لا يتجزأ من الثقافة والأخلاق، فقد خلق الله الناس لتساند بعضها البعض، لذلك يتوجب على الأخ مساعدة أخيه، وهذا ما يقوم به أبناء شعب الإمارات.

 

أما يوسف أحمد صالح، إماراتي الجنسية، والذي اصطحب معه ابنه للمشاركة في الحملة فقال: "إن الثقافة والعلم من أهم جوانب الحياة، وتعتبر القراءة اللبنة التي تبنى بها الحضارات كونها غذاء العقل، وهمزة الوصل التي تربط بين الثقافات المتعددة. فمبادرة "أمة تقرأ" تعد من أهم المبادرات التي طرحت على الساحة العربية خاصةً لما تشهده الدول العربية من أزمات، والتي بدورها تؤثر على مستوى التعليم وثقافة الشعوب، لذلك دائماً ينظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله، إلى العوامل التي تساعد دائماً للارتقاء بالفكر العربي.

 

وقال ابنه عبدالله يوسف أحمد صالح، الطالب بالصف السادس، والأول على مستوى منطقة دبي التعليمية في المعرفة: "أحب قراءة القصص الأدبية وكتب علوم الرياضيات، وأتمنى أن أعمل في المجال المالي والمصرفي، ووجودي اليوم هنا للتبرع بالكتب، ومشاركة الأطفال الذين تنقصهم الكتب ووسائل الحصول على المعرفة والعلم بهوايتي التي استمتع بها حتى لو لم أكن أعرفهم أو على صداقة معهم." 

 

وتأتي الحملة في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم العربي، تقتضي تعزيز الأسس الفكرية السليمة لدى أجيال النشء القائمة على المبادئ والقيم النبيلة والتواصل الحضاري. وتساهم الحملة في تنمية المجتمعات ورقيها فأطفال اليوم هم جيل المستقبل الذي سيوجد الحلول للعديد من المشاكل التي تعانيها دول المنطقة ويتوجب أن يكونوا مسلحين بالعلم والمعرفة كي يكونوا قادرين على القيام بذلك. 

 

وأحدثت الحملة نقلة نوعية كبيرة في مجال العمل الخيري فبعد حملات الأعوام الماضية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد والتي هدفت لتأمين الاحتياجات المادية من الكساء والماء انتقلت حملة هذا العام لمشروع غذاء العقل والروح لأجيال قادمة بهدف منحهم أهم أدوات تحقيق التنمية الحقيقية المستدامة ألا وهي الفكر والمعرفة. 

 

وتستهدف حملة "أمة تقرأ" توفير 5 ملايين كتاب للأطفال في مخيمات اللاجئين وفي المدارس في العالم العربي والإسلامي عبر توفير 2 مليون كتاب للأطفال في مخيمات اللاجئين بالإضافة لتزويد 2000 مكتبة حول العالم العربي والإسلامي بمليوني كتاب أيضا ودعم البرامج التعليمية للمؤسسات الإنسانية الإماراتية في الخارج بمليون كتاب، وتستمر الحملة حتى يوم زايد للعمل الإنساني في 19 رمضان.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة