الثقافة والتعليم | الخميس 28 أبريل, 2016 3:30 مساءً |

شهدت مشاركة "ثقافة بلا حدود" -المشروع الثقافي الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً له- باهتمام متخصصين وزائرين لفعاليات معرض ومؤتمر سوق السفر العربي "الملتقى 2016" الذي اختتم فعالياته في دبي مؤخراً، وبتجاربه المستمرة في دعم الحراك الثقافي الذي جعل من الشارقة وجهة ثقافية سياحية مرموقة في المنطقة.

وأشاد زائرو جناح "ثقافة بلا حدود" الذي اختتم مشاركة ناجحة تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة بتجربة مبادرة "1001- ألف عنوان وعنوان"، التي أطلقها المشروع منتصف فبراير الماضي تماشياً مع مبادرة 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات، وأهدافها  التي استحوذت على اهتمام المعنيين بالحراك الثقافي  في الإمارات.

وثمن راشد الكوس مدير عام "ثقافة بلا حدود" المشاركة المتميزة للمشروع في المعرض كونه يشكل منصة عالمية تجمع المئات من العارضين والمتخصصين والمهتمين بشؤون السياحة والسفر سنوياً، وأنه كان فرصة لافتة للترويج للعديد من تجارب ثقافة بلا حدود الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الثقافي والفكري الإماراتي، وما يرافق ذلك من تبادل الآراء، والتعرف الى الخبرات، والوصول بالهدف الى أكبر شريحة عالمية ممكنة في مكان واحد".

وأضاف الكوس: "شارك المشروع في هذا الحدث المهم بنجاح، وأسهمت تجاربه المختلفة في وضع بصمة لافتة بين المشاركين، وظهرت واضحة من خلال استقطاب عدد كبير من المهتمين والزائرين وهم يتعرفون الى تجاربنا لاسيما مبادرة "1001 – ألف عنوان وعنوان" تماشياً مع عام القراءة الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة في 2016، وتنفيذاً لتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، وقد أقمنا الكثير من اللقاءات، ونحن بصدد الاستمرار في الترويج للمشروع حتى يصبح إصدار هذا العدد من الكتب، وتأسيس مكتبة في كل بيت تجربة ماثلة وتستحق الاقتداء في المنطقة). 

هذا وينوي مشروع ثقافة بلا حدود الإستمرار في الحملة الترويجية بمبادرة "1001- ألف عنوان وعنوان"، التي أطلقها في منتصف فبراير الماضي تماشياً مع مبادرة 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات، وذلك في مختلف الفعاليات المحلية والخليجية والإقليمية، واستعداده للتواصل مع الجهات المختلفة التي ترغب التعرف إلى طبيعة مبادرة 1001 – ألف عنوان وعنوان، من أجل تنفيذ المبادرة بأفضل السبل الممكنة.

يذكر أن مشروع ثقافة بلا حدود تأسس بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع. ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات منزلية، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة، بعد دراسة حالة كل عائلة واحتياجاتها ومتطلباتها الثقافية.